هل بول الإبل يعالج بعض الأمراض؟.. أحمد كريمة يحسم الأمر
رد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على سؤال هل هناك علاج ببول الإبل؟ وقال إن بعض الناس لا يفقهون التشريع الإسلامي، وأن العلاج ببول الإبل كان في حالة واحدة فقط بعهد الرسول.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر خلال تصريحات تلفزيونية، أنه لم يثبت أن هناك صحابي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، تداوى ببول الإبل.
وحكى قصة العلاج ببول الإبل، قائلا: هناك جماعة جاءت تعلن إسلامها، واشتكوا من تغير المناخ في المدينة، ومنهم من أصيب بـ الحمى، والرسول وجههم بتناول لبن الأبل وبعد ذلك بول الإبل، وأن هذه الواقعة واحدة وليست تشريع.
أحمد كريمة: المسجد الحرام مش حمام سباحة لغسل الذنوب والمعاصي
وعلى جانب آخر، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الحقوق تقسم لثلاثة أنواع، حق لله، وحق للعبد، وحق مشترك لله والعبد، مشيرا إلى أن حق الله يتمثل في الطاعات والقُربات، مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج والعمرة.
وأوضح أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: ربنا فعال لما يريد، ممكن يجازي أو لا يجازي، يسامح أو لا يسامح، إن عفا فبفضله، وإن حاسب فبعدله، مضيفا: أما حق العبد فهو دمه، وماله وعرضه، وبينها الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال: إن دماءكم وأعراضكم وأموالكم عليكم حرام.
وواصل أحمد كريمة: حق العبد إن دمه وعرضه وماله محفوظ، لو اعتدى إنسان على حق من حقوق العبد الثلاثة لا يُكفره حج ولا يوم عرفة ولا ليلة قدر ولا عمرات، وإنما يكفره شيء واحد أن يسترد صاحب الحق حقه أو يعفو، متابعا: الناس مفكرة إن مكة المكرمة والمسجد الحرام مغطس أو حمام سباحة من الذنوب والمعاصي، يبقى واحد قتل هذا وأكل مال الناس هذا وانتهك عرض هذا، ومتصور إن بعمرة وحج رجع كما ولدته أمه فهذا خطأ، حق الله يبنى على المسامحة، بينما حق العبد يُبنى على الشح.
