بعد حظر الحكومة لها.. انطلاق مظاهرات عارمة بفرنسا للتنديد بعنف الشرطة
خرجت مجموعات كبرى من الشباب الفرنسي في مظاهرات واسعة المدى للتنديد باستخدام الشرطة للعنف ضد المواطنين، وذلك على الرغم من حظر السلطات الفرنسية تهذه الاحتجاجات بسبب حالة الشغب التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
ونقلت وكالات الأنباء الدولية أنه تم الإعلان عن عشرات المسيرات ضد عنف الشرطة في فرنسا بعد أن حظرت السلطات مسيرة احتجاجية خشية إعادة إشعال الاضطرابات الأخيرة التي اجتاحت البلاد.
أحداث فرنسا
وانطلقت المسيرات التي تستهدف في المقام الأول إحياء ذكرى أحد الشباب الذين لقى مصرعه في السجن، حيث أنه بعد سبع سنوات من وفاة أداما تراوري، وهو شاب أسود، في حجز الشرطة، خططت أخته لقيادة مسيرة تذكارية شمال باريس في بيرسان وبومونت سور أويز.
ومع ذلك، مع استمرار تصاعد التوترات بعد مقتل الشرطة نائل البالغ من العمر 17 عامًا، من أصل جزائري، في محطة مرور الأسبوع الماضي، قضت محكمة بأن فرصة الاضطرابات العامة كانت عالية جدًا بحيث لا تسمح للمسيرة بالمضي قدمًا.
اعتمدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على التمييز العنصري إعلانا عاجلا يدين الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوى القانون والنظام على خلفية العنف الذي شهدته فرنسا خلال الفترة الماضية، التي تلت مقتل نائل الشاب ذو الأصول الجزائرية على يد الشرطة الفرنسية.
من جانبها أعربت فرنسا عن رفضها للتعليقات التي اعتبرتها باطلة ولا أساس لها، وذلك بعدما انتقدت لجنة من خبراء الأمم المتحدة بشدة يوم الجمعة إدارة الشرطة لأعمال الشغب التي هزت فرنسا.