من بينها المغنيسيوم.. 4 عناصر غذائية تتأثر باستخدام حبوب منع الحمل
يعد تحديد النسل الهرموني هو وسيلة ملائمة لمنع الحمل أو المساعدة في علاج الحالات الهرمونية مثل الانتباذ البطاني الرحمي ومتلازمة تكيس المبايض، وعلى الرغم من أن النساء يجدن الراحة والاستقلالية مع تحديد النسل، فلا تزال هناك عيوب لحبوب منع الحمل، وعادة ما تشمل الآثار الجانبية تخطي فترة الحيض أو تغيير الوزن.
ولكن أظهرت الدراسات الطبية الحديثة، أن استخدام حبوب منع الحمل أصبح له العديد من الآثار الجانبية الأخرى، ومنها إلحاق الضرر بالتغذية والعناصر الموجودة بالجسم مثل الفيتامينات والمعادن، وذلك وفقًا لما نشر بموقع Study find.
تأثير حبوب منع الحمل على العناصر الغذائية
أفادت الدراسات التي أجريت على وسائل منع الحمل عن طريق الفم بأنها تستنزف من الفيتامينات والمعادن الأساسية بالجسم، وخاصة تلك الحيوية للخصوبة والتكاثر، وفيما يلي أبرز العناصر.
فيتامين ب
يعتبر فيتامين ب أحد العناصر الغذائية العامة للصحة الإنجابية، وخاصة في نمو الجنين، وفي حين أن بعض النساء اللائي يستخدمن وسائل تحديد النسل يأخذونها لمنع الحمل بشكل فعال، إلا أنها قد تؤثر على صحة الأم والجنين فيما بعد.
فيتامين B12
يساعد فيتامين B12 في تنظيم وظيفة الهرمون عن طريق تكسير هرمون الاستروجين الزائد والسماح له بالخروج من الجسم، والنساء اللائي يعانين من نقص هذا الفيتامين، أكثر عرضة للإصابة بالعقم وعدم انتظام الدورة، وأثبتت العديد من الدراسات أن حبوب منع الحمل يمكن أن تؤثر على نسب هذا الفيتامين بالجسم.
حمض الفوليك
حمض الفوليك في حد ذاته هو المفتاح لمنع العيوب الخلقية الرئيسية مثل تشوهات الدماغ والعمود الفقري، وهذا هو السبب في أنك قد تعرف بالفعل أنه العنصر الغذائي الرئيسي الذي يوليه الأطباء اهتمامًا أكبر أثناء الحمل، ويمكن أن يرفع هرمون البروجسترون الذي يكون عادةً منخفضًا عندما لا تكون الهرمونات متوازنة.
المغنيسيوم
يشارك هذا المعدن في أكثر من 3000 تفاعل في الجسم، من العظام إلى الدماغ، وحبوب تحديد النسل الهرموني ليست التفسير الوحيد للنقص، ويمكن للعديد من الأشياء أن تخفض مستويات المغنيسيوم في الجسم مثل بعض الأدوية وتناول السكر والضغط، ولكن يجب توخي الحذر بشأن استخدام هذه الأدوية وتأثيرها الجانبي.