هل تجب زكاة المال على الراتب الذي أقبضه كل شهر؟.. البحوث الإسلامية يرد
أجاب مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: هل تجب زكاة المال على الراتب الذي أقبضه كل شهر؟.
هل تجب زكاة المال على الراتب الذي أقبضه كل شهر؟.. البحوث الإسلامية يرد
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: لا تجب الزكاة بمجرد قبض الراتب حتى يبلغ النصاب بنفسه أو بما انضم إليه من مال آخر من جنسه ويحول عليه الحول، سنة كاملة بالأشهر القمرية فائضًا عن حوائجه الأصلية فإن وجدت هذه الشروط ففيه الزكاة 2.5%.
على جانب آخر، قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن الله عز وجل قد تفضل على هذه الأمة بنعم لا تعد ولا تحصى، وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة، وإن من نعم الله على هذه الأمة هذا الكتاب الكريم الذي لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
وأضاف أن آيات القرآن التي تجاوزت ستة آلاف آية كلها هدى ونور، ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾، وحري بالمسلم أن يتأمل هذا القرآن ويتدبر آياته.
وتابع: ولكني أتوقف عند آية واحدة، أحاول أن أتأملها، فالله عز وجل يقول: ﴿إنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾، يقول الشنقيطي –رحمه الله- في أضواء البيان: وهذه الآية الكريمة أجمل الله جل وعلا فيها جميع ما في القرآن من الهدى إلى خير الطرق وأعدلها وأصوبها، فلو تتبعنا تفصيلها على وجه الكمال لأتينا على جميع القرآن العظيم لشمولها لجميع ما فيه من الهدى إلى خيري الدنيا والآخرة.