مخ المواطن في خطر.. تحرك برلماني عاجل بشأن مادة مسرطنة منتشرة بمشروبات غازية وأطعمة
تقدم برلماني، بطلب إحاطة موجه إلى وزيري الصحة والسكان، والتموين والتجارة الداخلية، بشأن توعية المواطنين بمخاطر استخدام المنتجات التي تحتوى على مادة "الاسبرتام" بعد إعلانها منظمة الصحة العالمية "مادة مسرطنة".
تحرك برلمانى عاجل بشأن مادة مسرطنة منتشرة بالمشروبات الغازية وأطعمة
ولفت طلب الإحاطة إلى أن مادة التحلية «الأسبرتام» تضاف إلى آلاف المشروبات الغازية والأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، وهو ما يمثل خطرًا محتملا للإصابة السرطان.
وأضاف: إنه على مدار سنوات تعددت الأبحاث الخاصة بدراسة تأثير الأسبرتام على الناحية الصحية ومدى تأثيره على البشر، والكثير منها انتهى إلى أن الأسبرتام يؤثر على المخ مما يتسبب في اضطرابات النوم والقلق والصداع، والصداع النصفي والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى الإصابة ببعض أورام المخ، كما أن مادة الأسبرتام تسبب الكثير من الجلطات القلبية بالإضافة إلى دورها في ارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى تأثيره السلبي على البكتريا النافعة الموجودة بالأمعاء والتي تنظم عمل الكثير من الإنزيمات وهرمونات الجسم، بالإضافة أن لها تأثيرًا سلبيًا على خلايا الكبد.
وأردف عضو مجلس النواب، بأن ذلك يأتي في الوقت الذي تكتظ فيه السوق المصرية بعشرات الأصناف من المنتجات التي تعتمد على الأسبرتام كبديل للسكر في التحلية خاصة لراغبي اتباع حميات غذائية منخفضة السعرات الحرارية، أو مرضى السكري، وهو ما يتطلب الوقوف على حجم استخدام مادة الأسبرتام في مصر، لأنها مادة لا تباع في منتجات في الصيدليات فقط، لكن في مشتقات أكل وشرب مثل المشروبات والمأكولات منزوعة الدسم زيرو كالوري.
وطالب مقدم طلب الإحاطة، الحكومة بالتحرك الفوري من أجل مواجهة انتشار المنتجات التي تحتوى على هذه المادة شديدة الخطورة ومراجعة سلامة هذه المنتجات، وإطلاق حملة توعية للمواطنين بخطورة مادة الأسبرتام وتوعيتهم بالبدائل المتاحة، والتي لا تتسبب في أي أمراض وتكون آمنة تماما على صحة المواطنين، كالمحليات الطبيعية والتي تتمثل في العسل الأبيض، السكر الأبيض، السكر البني أو الاعتماد على المُحليات صناعية الخالية من مادة الأسبرتام، مشددًا على ضرورة تحذير جميع الشركات المنتجة للسلع الغذائية والمشروبات الغازية بخطورة استخدام الأسبرتام وإلزامها بالبحث عن بدائل أخرى.