أزمة سياسية تجتاح هولندا.. رئيس الوزراء يعلن الانسحاب من العمل السياسي بعد الانتخابات
أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، عزمه الانسحاب من العمل السياسي بعد الانتخابات، وذلك بعد أزمة سياسية اجتاحت البلاد على مدار الفترة الأخيرة.
وقال مارك روته، رئيس الوزراء الهولندي الأطول خدمة، اليوم الاثنين، إنه سيترك السياسة بعد انتخابات عامة أشعلتها استقالة حكومته.
وأعلن روته، زعيم حزب الشعب المحافظ من أجل الحرية والديمقراطية، قراره في مناقشة برلمانية تم الترتيب لها على عجل.
وقال روته في بيان رسمي: لقد اتخذت صباح أمس قرارًا بأنني لن أكون متاحًا مرة أخرى كقائد لـ VVD، عندما يتولى مجلس الوزراء الجديد منصبه بعد الانتخابات سأترك السياسة.
أزمة سياسية تجتاح هولندا
واستقال الائتلاف الحاكم المؤلف من أربعة أحزاب بزعامة روتي يوم الجمعة بعد فشله في الاتفاق على حزمة من الإجراءات لكبح الهجرة، ولم يتم تحديد موعد للانتخابات بعد.
وواجه رئيس الوزراء الهولندي مارك روته تصويتًا بحجب الثقة عن البرلمان يوم الاثنين قد ينهي ترشحه كأطول زعيم حكومي خدمة في تاريخ هولندا، بعد ثلاثة أيام من تسليمه فجأة استقالة إدارته الرابعة.
وسيبقى ائتلاف روته في منصب حكومة تصريف الأعمال حتى يتم تشكيل إدارة جديدة بعد الانتخابات المقبلة، وهي العملية التي عادة ما تستغرق شهورًا في المشهد السياسي الهولندي الممزق.
وأعلن روته، زعيم حزب الشعب المحافظ من أجل الحرية والديمقراطية، قراره في مناقشة برلمانية تم الترتيب لها على عجل.
