بعد تحذيرات الصحة العالمية.. استشاري طب أطفال توضح مضاعفات الإصابة بـ فيروس الإيكو لدى حديثي الولادة
أبلغت منظمة الصحة العالمية عن وجود 9 حالات تعفن الدم مع ضعف في الكبد وفشل متعدد الأعضاء، لدى الأطفال حديثي الولادة المصابين بفيروس Echovirus-11، وهو أحد الفيروسات المعوية، بالإضافة إلى وفاة 7 رضع متأثرين بهذا الفيروس في فرنسا.
حديثي الولادة أكثر عرضة لـ فيروس الإيكو
وقالت الدكتورة ولاء الأمير استشاري طب الأطفال والرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة دكتوراة طب الأطفال جامعة القاهرة، في حوارها لـ القاهرة 24، فيروس الإيكو أصبح أمر هام يشغل الكثير من الأطباء وخاصة المتخصصين في طب الأطفال وحديثي الولادة، نظرًا لتأثر الطفل بهذا الفيروس بشكل عنيف، ويرجع ذلك لضعف المناعة لديهم، وسهولة تعرضهم للمضاعفات الناتجة عن الفيروس.
وتابعت استشاري طب الأطفال: يصيب فيروس الإيكو الأجسام التي بها خلل في المناعة، وبالتالي يبدأ في النشاط والتكاثر، ومن ثم تبدأ أعراض الإصابة في الظهور، والتي عادة ما تظهر لدى حديثي الولادة، وعبارة عن RNA فيروس المنتمي لمجموعة الفيروسات المعوية Enterovirus.
مضاعفات الإصابة بـ فيروس الإيكو لدى حديثي الولادة
وأضافت الدكتورة ولاء الأمير استشاري طب الأطفال، بمجرد دخول الفيروس لجسم طفل حديثي الولادة، يتعرض الطفل لبعض المشاكل الصحية، ومنها أمراض الجهاز الهضمي والتهاب كبدي وفشل في أعضاء الجسم والتهاب في الأغشية المحيطة بالمخ، بالإضافة إلى الإصابة بالالتهاب السحائي.
وأكدت ولاء الأمير، على ضرورة توخي الحذر بشأن فيروس الإيكو، ومن أبرز طرق العلاج هي معالجة الأعراض واستخدام المحاليل وفي حالة تضرر أي عضو من أعضاء الجسم، يتم اتباع بعض التدابير اللازمة، وذلك للقضاء على الميكروب في الدم، كما يمكن أن تتم الإصابة مصاحبة لأعراض شديدة، مما يجعل هناك ضرورة وضع المصاب في العناية المركزة لحين التماثل للشفاء.