أمين الإفتاء: يجوز قضاء عدة وفاة الزوج في بيت غير الزوجية في هذه الحالة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك على سؤالٍ نصه: أمي ست قعيدة الفراش كنت بروح لأمي 4 أيام في الأسبوع عشان أرعاها وأخدمها وقت ما كان زوجي موجود دلوقتي جوزي متوفى، هل ينفع أروحلها البيت عشان أخدمها في فترة العدة ولا لازم لما فترة العدة تنتهي؟
هل يجوز قضاء عدة وفاة الزوج في بيت غير الزوجية؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر لدار الإفتاء المصرية: الأصل أن المرأة إذا توفي زوجها عليها عدة وفاة، والعدة تكون في مسكن الزوجية فلو كانت الأم تحتاج إلى رعاية فيمكنها أن تأخذها إلى بيت زوجها، وتقيم معها إلى انتهاء فترة العدة وهذا هو الأولى والمقدم.
وأضاف أمين الفتوى: أما إذا تعذر على الوالدة الانتقال إلى بيت ابنتها، ولم يكن هناك أحد يخدمها أو يرعاها ففي هذه الحالة يجوز لابنتها أن تذهب إلى بيت أمها وتقوم برعايتها وتعتد في هذا المسكن، وفي هذه الحالة يجوز انتقال مسكن على العدة.
وفي سياقٍ آخر، أجاب أمين الفتوى بدار الإفتاء محمود شلبي، على سؤال آخر نصه: والدتي عملت عملية ومحتاجة تلبس حفاضة ما حكمها في الصلاة لازم تغير الحفاضة عند كل صلاة؟
وقال: إنه لا يلزم هذا التغير وتتوضأ عند الصلاة إن استطاعت، وتصلي وهذا الحائل الموجود الذي يمنع نزول الأشياء إلى الملابس هذا الحائل لا يغير إلا عند احتياج الإنسان إلى تغيره في حالة امتلائه فيُغير حتى لا يظهر اثره في الملابس.
واختتم: ليس شرطا عند كل وضوء التغير فلا حرج في ذلك طالما إنه لم يمتلىء ويلوث الملابس.