عالم أزهري: لو عاوز القبول من ربنا بلاش تزوغ من شغلك وتكروت في صلاتك
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن كل إنسان عليه أن يسأل الله القبول فى الأرض والحياة، لافتا إلى أن القبول دينيا يكون فى الأعمال الصالحة كالصلاة والصوم والزكاة وغيرها.
عالم أزهري: لو عاوز القبول من ربنا بلاش تزوغ وتكروت فى شغلك وصلاتك
وتابع العالم الأزهري في تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين: ربنا يوضع لك القبول في الأرض عند الناس؛ لأن النهارده في ظل ضغوط الحياة ومشاكلها الناس أصحاب أمزجة وأهواء مختلفة، الشخص ممكن يتقلب ما بين المزاج الخير والشر، يتقلب بين الفرح والطرح والصحة والمرض والغنى، والفقر والقبض والبسط والعلو والخفض، هي دي سنة الحياة فالإنسان مننا لما يسأل ربنا سبحانه وتعالى القبول.
واستكمل العالم الأزهري: في حديث قدسي جامعًا مانعًا شافيًا كافيًا وافيًا يشترط في قبول الصلاة خمسة شروط هذه الشروط الخمسة إذا توافرت أنتجت ستة نتائج، قال إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرًا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، والنتائج الستة التي ستنتجها هذه الشروط هي: النتيجة الأولى: ذلك نوره كنور الشمس، النتيجة الثانية: أكلئه في عزتي، النتيجة الثالثة: أستحفظه ملائكتي، النتيجة الرابعة: أجعل له في الظلمة نورًا، النتيجة الخامسة: وفي الجهالة حلمي، النتيجة السادسة: ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة.
وأضاف العالم الأزهري: لو قعدنا نأخذ ونفصص كده الحديث القدسي الجميل ده، ولو عايز تبقى مقبول في شغلك والناس مش كارفاك ومش حباك ومش طايقة تتعامل معاك وأنت بتتعصب على الناس أو بتعاملهم بطريقة غليظة، اسمع النهاردة علشان قلبك يرق والناس تتقبلك، اسمع من ربنا لما بيعلمنا كلنا، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع، يبقى لازم الأول العبادة تخليك إنسان متواضع، إنسان منكسر لله، ورحيم مع الضعيف والمسكين، ورحيم مع المرأة، ورحيم مع كل إنسان يحتاج الرحمة، والأرملة، وإنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، يبقى التواضع لعظمة ربنا، ولم يستطل بها على خلقي، ايه بقول لك ايه أنت صليت العصر، ده أنا لسه جاي من الصلاةـ ويمكن تلاقيه بيكروت في شغله، يا سلام، طب يا فرحتي، زي ما احنا بنقول، حاجة جميلة هقولها، وهي الفكرة في العبادات بنربطها بربنا ولا بنربطها بربنا ومعاملتنا مع الخلق.