هل يجوز الصلاة للنساء خلف إمام عمره 11 سنة؟.. البحوث الإسلامية يوضح
أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف على سؤال ورد له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: هل يجوز الصلاة للنساء خلف إمام عمره 11 سنة ؟ علما بأنهن أمه وجدته ؟
وقال مجمع البحوث الإسلامية في منشور سابق، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إذا كان هذا الولد يحسن قراءة القرآن ويعرف ما تصح به الصلاة وما يبطلها فيجوز أن يكون إماما في أحد رأيين للفقهاء وتجوز الصلاة خلفه.
وأضاف، أما إذا لم يحسن القراءة أو لا يعرف أحكام الصلاة فلا تجوز الصلاة خلفه، وإنما يجوز لامرأة منكن تحسن القراءة أن تؤم غيرها من النساء.
عالم أزهري: لو عاوز القبول من ربنا بلاش تزوغ وتكروت فى شغلك وصلاتك
على جانب آخر، قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن كل إنسان عليه أن يسأل الله القبول فى الأرض والحياة، لافتا إلى أن القبول دينيا يكون فى الأعمال الصالحة كالصلاة والصوم والزكاة وغيرها.
وتابع العالم الأزهري في تصريحات تليفزيونية: ربنا يوضع لك القبول في الأرض عند الناس؛ لأن النهارده في ظل ضغوط الحياة ومشاكلها الناس أصحاب أمزجة وأهواء مختلفة، الشخص ممكن يتقلب ما بين المزاج الخير والشر، يتقلب بين الفرح والطرح والصحة والمرض والغنى، والفقر والقبض والبسط والعلو والخفض، هي دي سنة الحياة فالإنسان مننا لما يسأل ربنا سبحانه وتعالى القبول.
واستكمل العالم الأزهري: في حديث قدسي جامعًا مانعًا شافيًا كافيًا وافيًا يشترط في قبول الصلاة خمسة شروط هذه الشروط الخمسة إذا توافرت أنتجت ستة نتائج، قال إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرًا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، والنتائج الستة التي ستنتجها هذه الشروط هي: النتيجة الأولى: ذلك نوره كنور الشمس، النتيجة الثانية: أكلئه في عزتي، النتيجة الثالثة: أستحفظه ملائكتي، النتيجة الرابعة: أجعل له في الظلمة نورًا، النتيجة الخامسة: وفي الجهالة حلمي، النتيجة السادسة: ومثله في خلقي كمثل الفردوس في الجنة.