الإفتاء توضح بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هي بدائل الشبكة التي تكون من الذهب للمقبلين على الزواج في الإسلام؟ حيث ارتفعت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا، ممَّا ترتَّب عليه صعوبة تحصيل (الشبكة) من بعض الشباب المقبلين على الزواج؛ فهل لا بد أن تكون من الذهب، أو يجوز أن نضع لها بدائل، كأن تكون من الفضة مثلًا؟
الفضة بدلًا عن المصوغات الذهبية
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة إذا تم التراضي عند الخطبة على كون الشبكة من أي مال آخر له قيمة؛ كالفضة وغيرها بدلًا عن المصوغات الذهبية، فلا مانع من ذلك شرعًا، بل هو الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية؛ تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه.
وأضافت وتوصي دار الإفتاء المصرية المُقبلِينَ على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في مطلوبات الزواج، ولا في تجهيزات بيت الزوجية؛ فذلك من جملة ما حَثَّ عليه الشرع الشريف وحَضَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
على جانب آخر، حسم الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم البوركيني وشروط ارتدائه.
وقال أمين الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية: البوركيني دا بيسموه المايوة الشرعي، إحنا عندنا في العموم، ما المطلوب من الإنسان سواء رجل أو امرأة إذا ما ارتدى شيئًا لا يصق ولا يشف، أي لا يجسم ويستر العورة.
وأضاف أمين الفتوى: عورة الرجل معروفة، والمرأة الشرع ضرب عليها سياجًا، وهذا ليس للتضييق، ولكن يريد أن يحفظ المرأة عن الأعين، وحتى لا تسمع كلمه، أو يتعرض لها أحد بكلمة.
