مصادر: دراسة اعتبار القبطان حسام ثابت المفقود في حادث سفينة تركيا ميتا
علم القاهرة 24، أن الحكومة تدرس إصدار قرار باعتبار القبطان المصري حسام ثابت، المفقود في حادثة انفجار سفينة شحن على السواحل التركية ميتًا، بعد فشل الجهود في التعرف على مصيره منذ الحادث وحتى الآن.
وأوضحت مصادر خاصة لـ القاهرة 24 أن الدولة بذلت جهودًا مكثفة من خلال السفارة المصرية في تركيا طوال الفترة الماضية بالتعاون مع السلطات التركية؛ من أجل التوصل وكشف مصير القبطان المصري لكن تلك الجهود لم تكلل بالنجاح.
وكانت سفينة نقل على متنها 17 شخصًا من بينهم 14 مصريًا، تعرضت للانفجار في البحر الأسود بالقرب من السواحل التركية، حيث كانت متجهة لتحميل بضاعة الفحم من طرابزون، وتحركت وقتها وزراتي الخارجية والهجرة لتقديم الدعم للمصابين في الحادث لكن مصير القبطان حسام ثابت ظل مجهولًا إلى الآن.
انفجار سفينة شحن على السواحل التركية
وينص القانون في مصر على اعتبار المفقود ميتا بعد مضي 30 يوما على الأقل، من تاريخ فقده حال ثبت أنه كان على ظهر سفينة غرقت أو كان في طائرة سقطت، أو بعد مضي سنة من تاريخ فقده إذا كان من أفراد القوات المسلحة وفقد أثناء العمليات الحربية، أو من أعضاء هيئة الشرطة وفقد أثناء العمليات الأمنية.
ويصدر رئيس مجلس الوزراء أو وزير الدفاع أو وزير الداخلية، حسب الأحوال، وبعد التحري واستظهار القرائن التي يغلب معها الهلاك، قرارًا بأسماء المفقودين الذين اعتبروا أمواتا في حكم الفقرة السابقة، ويقوم هذا القرار مقام الحكم بموت المفقود.
وعند الحكم بموت المفقود، أو نشر قرار رئيس مجلس الوزراء أو قرار وزير الدفاع أو قرار وزير الداخلية باعتباره ميتا على الوجه المبين، تعتد زوجته عدة الوفاة، وتقسم تركته بين ورثته الموجودين وقت صدور الحكم، أو نشر القرار في الجريدة الرسمية، كما ترتب كل الآثار الأخرى.