المجلس الأعلى للثقافة يلقي الضوء على ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا
يواصل المجلس الأعلى للثقافة احتفاءه بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو من خلال سلسلة من الندوات، حيث انعقدت، أمس الثلاثاء، في الساعة السابعة، ندوة تحت عنوان: ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا.
أدار الندوة الدكتور محمد خليف، استشارى الثقافة الرقمية ونائب مقرر لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، وشارك فيها كل من: المهندس زياد عبدالتواب، خبير التحول الرقمي ورئيس لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة، والكاتب الصحفى سامح فايز، الباحث فى الشؤون السياسية، والمهندس محمد عزام، استشاري التحول الرقمي عضو لجنة الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة.
المجلس الأعلى للثقافة يلقي الضوء على ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا
وتمحورت النقاشات في الندوة حول ثورة يونيو وحروب السوشيال ميديا؛ حيث أوضح المتحدثون أن اصطلاح حروب السوشيال ميديا، هو تعبير يستخدم لوصف المعارك والصراعات الواقعة بين جنبات منصات التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام وغيرها، كما يشير هذا المصطلح إلى الصراعات والجدل الذى ينشأ بين الأفراد أو الجماعات المختلفة حول قضايا سياسية أو اجتماعية أو ثقافية.
وتم التطرق إلى تأثير حروب السوشيال ميديا على ثورة يونيو الذى كان واضحًا؛ حيث استخدمت مواقع التواصل الاجتماعى كأداة للتنظيم والتواصل بين المحتجين، وتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر أخبار الثورة وتنظيم المظاهرات، وكذلك تبادل الآراء والأفكار، وفى الوقت ذاته شكلت حروب السوشيال ميديا أيضًا سلاحًا ذا حدين؛ فبينما يمكن أن تكون وسيلة فعالة لنشر الأفكار والمطالب وتوحيدها، إلا أنها أيضًا تتسبب فى التضليل ونشر الشائعات بغرض التأثير فى الرأى العام.
وبشكل عام يمكن القول إن حروب السوشيال ميديا لعبت دورًا مهمًا فى ثورة يونيو؛ حيث سهلت التواصل والتنظيم بين المحتجين، ومع ذلك يجب مراعاة أن ذات هذه المنصات تعرضت أيضًا للاستغلال والتلاعب من قبل الأطراف المختلفة، وقد تكون لها تأثيرات سلبية على انتشار الشائعات والانقسامات في المجتمع.
يذكر أن سلسلة الندوات الاحتفالية بثورة يوليو بالمجلس الأعلى للثقافة انطلقت أول أمس الاثنين 10 يوليو وتستمر حتى غدٍ الأربعاء 12 يوليو الجارى، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
