قد تخسر أمريكا 11 دولارًا يوميًا بسبب العاصفة الشمسية
مخاوف من عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال أشهر.. هل سينتهي عصر الإنترنت قريبًا؟
يبدو أن قصص وأفلام الخيال العلمي بشأن وجود عاصفة شمسية تضرب الأرض وتقضي على البنية التحتية للإنترنت حول الحال، ستتحول إلى حقيقة في غضون عامين مقبلين، حيث اقتربت الشمس من الوصول إلى أكبر موجة حرارة في التاريخ.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرًا خطيرًا بعنوان: هل سينتهي عصر الإنترنت قريبًا؟، حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية حدث كارينغتون في سبتمبر عام 1859 ميلاديًا، حيث شهدت الأرض أكبر عاصفة شمسية في التاريخ.
وحرصًا من القاهرة 24 على تقديم آخر الأخبار للمتابعين، نقدم لكم عبر السطور التالية تفاصيل العاصفة الشمسية التي ستضرب الأرض في 2025، وتأثيرها على الاقتصاد.
عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال أشهر
وكشفت الصحيفة أن حدث كارينغتون في 1856، شهد أكبر عاصفة شمسية حتى الآن، في اضطرابات الكهرباء من باريس إلى بوسطن الأمريكية، كما شهد الناس الشفق على طول الطريق في المناطق المدارية، بما في ذلك في كوبا وجامايكا وبنما.
وأضافت أن هناك عاصفة شمسية بعد حدث كارينغتون ضربت الأرض في عام 1989، ودمرت شبكة كهرباء في محافظة كيبيك الكندية لساعات طويلة، ومنذ عام 2012، غابت العواصف الكبيرة، حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عامًا.
موعد العاصفة الشمسية
وتصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرًا على الأرض؛ لأن العاصفة الشمسية تحمل موجات كهرومغناطيسية، قد تعرض أنظمة شبكة الإنترنت إلى الانهيار التام، وكذلك انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.
وقالت الباحثة سانجيثا عبده جيوتي، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا، إن العاصفة الشمسية ستؤثر على البنية التحتية واسعة النطاق، كـ كابلات الاتصالات البحرية، والتي يمكن أن ينقطع الاتصال لمسافات طويلة أو بشكل نهائي حال فقدانها للطاقة.
تأثير العاصفة الشمسية على الاقتصاد الأمريكي
وأضافت سانجيثا: يمكن أن تستمر حالات انقطاع الإنترنت لأشهر طويلة، اعتمادًا على الحجم والمدة التي يستغرقها إصلاح ضرر العاصفة الشمسية، وذلك قد يؤثر على الاقتصاد الأمريكي بخسارة 11 مليار دولار في اليوم الواحد حال حدوث ذلك، وفقًا NetBlocks.