ممثل الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: نرحب بقرار مصر وإثيوبيا للسعي لحل قضية سد النهضة
رحّب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بقرار مصر وإثيوبيا، البدء في مفاوضات حول سد النهضة للتوصل لاتفاق ملزم خلال 4 أشهر.
وقال بوريل عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن قرار إثيوبيا ومصر لتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك الجهود المبذولة لحل القضايا المتعلقة بسد النهضة موضع ترحيب كبير.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يواصل الاستعداد لدعم مثل هذه الجهود التي يمكن أن تفيد ملايين الأشخاص.
حل أزمة سد النهضة
وأعلنت مصر وإثيوبيا في بيان مشترك، أمس، الشروع في مفاوضات عاجلة للانتهاء من الاتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان لملء سد النهضة وقواعد تشغيله، واتفقا على بذل جميع الجهود الضرورية للانتهاء منه خلال أربعة أشهر.
وشمل البيان التأكيد أنه خلال فترة هذه المفاوضات، أوضحت إثيوبيا التزامها، في أثناء ملء السد خلال العام الهيدرولوجي 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين.
وجدد الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد تأكيد إرادتهما السياسية المتبادلة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا، انطلاقًا من الرغبة المشتركة في تحقيق مصالحهما المشتركة وازدهار الشعبين الشقيقين، بما يسهم أيضًا بشكل فعال في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن في المنطقة، وقدرة الدولتين على التعامل مع التحديات المشتركة.
