الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شركة نقل جماعي تستولي على أموال عملائها.. والضحايا: أقل واحد منصوب عليه في 100 ألف جنيه

القاهرة 24
حوادث
الجمعة 14/يوليو/2023 - 06:17 م

استولت شركة نقل جماعي بالجيزة على أموال عملائها خلال عمليات بيع سيارات عن طريق إبرامها عقودا مع العملاء، وتسديد المبالغ على دفعات مختلفة، ثم جاء الأمر برفض تسليم الشركة السيارات للعملاء، وبعدها تفاجأ العملاء باختفاء أصحاب الشركة والقائمين عليها من مقر الشركة.

الاستيلاء على أموال عملاء شركة نقل جماعي

خدوا شقي عمرنا واختفوا.. بهذه الكلمات التي توحي بالحسرة والندم، تحدث حسين أحد ضحيا شركة النقل خلال حواره مع القاهرة 24: دفعت مبلغ الأتوبيس من سنة 2013، وسددت المبلغ كامل في 2017 وقدره 290 ألف جنيه، وكان المفروض إن الشركة تنقل ملكية السيارة بناء على مخالصة من رئيس مجلس إدارة الشركة، ولما محافظة الجيزة أوقفت ترخيص الشركة أصحابها واللي شغالين فيها اختفوا، ومقرها اتقفل ولا طولنا فلوس ولا عربية.

 

الوعود المتفق عليها بين الشركة وعملائها

وأضاف حسين: الشركة اتفقت معايا على وعود عند التقديم على السيارة، وهي دفع كامل المبلغ والأقساط عشان تنقل ملكية السيارة ليا، وإحدى العاملات بالشركة قالتلي سدد اللي عليك، وعلى طول دفعت التأمينات والمخالفات كلها اللي على العربية لحد سنة 2022 وكل المستندات معايا بالدفع، بعدها مرضيوش يطلعوا العربية من عند رئيس مجلس إدارة الشركة، وتفاجأت برسالة على صفحتي الشخصية بفيس بوك ومضمونها: تم بيع سيارتك بمبلغ 145ألف جنيه، أنا لا طولت فلوس ولا عربية.

وقال أحمد، أحد الضحايا: أنا دفعت للشركة 100 ألف جنيه كاش، و130 إيصال أمانة، وخدوا عليا وصل أمانة بـ40 ألف جنيه لدفع المخالفات والتأمنيات على هيئة أقساط، وبعدها العربية اتحجزت والشركة طلعت العربية وباعتها وأنا مش عارف أعمل ايه.. أنا من بعد ما دفعت كل فلوسي وأنا مش عارف أشتغل وده مصدر رزقي الوحيد، ده محصلش معايا أنا بس.. عدد ضحايا الشركة ارتفع إلى أكثر من 10 عملاء، وأقل مبلغ من الضحايا 100 ألف جنيه.

جانب من العقود والمستندات

 

جانب من العقود والمستندات

 

جانب من العقود والمستندات
جانب من العقود والمستندات

وقال عاطف أحد ضحايا شركة النقل الجماعي: الشركة اتهمتني بسرقة الأتوبيس بعد ما دفعت الفلوس في الأتوبيس، ولولا وجود عقد بملكية السيارة كان زماني محبوس..احنا دلوقتي قاعدين من الشغل ومش عارفين نتخطى الموضوع ده.

وناشد الضحايا المسئولين بحل مشكلتهم، لأنهم ليس لهم مصدر دخل سوى مشاريع النقل الجماعي.

 

تابع مواقعنا