حكايات محكمة الأسرة | شيرين تطلب الخلع بسبب الخيانة.. وسميرة: الخلافات دمرت حياتنا
تشهد أروقة محكمة الأسرة، شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار ورد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
ويرصد القاهرة 24 أبرز تلك الدعاوى من داخل محاكم الأسرة في السطور التالية:-
زوجة تطلب الخلع: مش متفاهمين وسبت البيت بعد 4 أشهر زواج
تركت سميرة منزل الزوجية عقب 4 أشهر زواج، بسبب الخلافات الدائمة بينها وبين زوجها، بعدما كثرت الخلافات والمشاكل بينهما، دون أسباب واضحة أو مبررات، الأمر الذي جعلها لا تطيق تحمل العيش معه وتفكر في الانفصال.
بداية قصة سميرة.ع، بزواجها الذي لم يدم أكثر من 4 أشهر، وذلك لخلافات مستمرة بينها وبين شريك حياتها، على الرغم من أنها سعت لكي تعيش معه في حياة مستقرة تحت سقف واحد، إلا أنه حدث العكس وانتهت قصتها عقب 4 أشهر في محكمة الأسرة.
بدأت المشاكل تزداد بين الزوجين في أول أيام زواج، لتظن الزوجة أن الأمر طبيعي بسبب عدم معرفتهما من قبل وعدم التفاهم بينهما، ومع الوقت سيتغير الوضع، لكن كلما مرت الأيام كلما زادت المشاكل والخلافات بينهما، حتى شعرت الزوجة باستحالة العيش معه.
طلبت الزوجة عقب شهرين زواج الطلاق وديا من زوجها، إلا أنه رفض وطلب منها فرصة لكي يثبت حبه لها وتمكسه بها لكن دون جدوى، بل ازداد الأمر سوءا وكثرت الخلافات والمشاكل بينهما، حتى وصلت إلى محكمة أسرة الزيتون.
لم يكن الأمر هينا بالنسبة للزوجة أنها تفكر في الطلاق عقب 4 أشهر زواج، لكن كثرة المشاكل والخلافات بينها وبين زوجها اضطرتها لإنهاء علاقتها معه، فتركت منزل الزوجية متجهة إلى منزل والديها، وعقب ذلك بأيام توجهت إلى محكمة الأسرة بالزيتون لإقامة دعوى خلع ضد زوجها متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه.
مدرسة داخل محكمة الأسرة: جوزي بيخوني وكل ما أقفشه يعيط
روت مدرسة أربعينية تدعى شيرين، معانتها مع زوجها، أمام قاضي محكمة الأسرة، وذلك لخيانته لها ونزواته المستمرة، على الرغم من عدم تقصيرها تجاهه، كما ذكرت في دعواها.
وقالت شيرين مقدمة دعوى الخلع، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وإنها تعمل مدرّسة لغة فرنسية، وزوجها ميسور الحال؛ حيث إن الحياة بينهما كانت مستقرة طوال مدة الزواج، حتى اكتشفت خيانته لها، وتحدثه مع الفتيات على تطبيق واتس آب.
وتابعت بأنها اكتشفت خيانة زوجها لها عبر تطبيق واتساب، بعدما رأت محادثات مخلة له مع فتيات وسيدات، يطلب منهن صورا وفيديوهات لهما في أوضاع منافية للآداب، ومع كل مرة كانت تكتشف فيها خيانة زوجها لها، كان يبكي بالدموع لكي تسامحه ويعدها بأنه لن يكرر الأمر مرة أخرى لكن دون جدوى.
وأضافت أنها ظنت أن أفعال زوجها ما هي إلا نزوات مؤقتة، لكن مع مرور الوقت والأيام شعرت الزوجة أنه طبع في زوجها، ليصبح شخصا خائنا من وجهة نظرها، ولم تعد تستطيع أن تسامحه نهائيا، ووصل الأمر إلى رفع دعوى خلع في محكمة الأسرة.
حماة مسيطرة وابن مطيع وزوجة تطلب الخلع.. دعوى قضائية من سيدة ضد زوجها بمحكمة الأسرة
لم تكن الدعوى الأولى في محكمة الأسرة أو الخلاف بين زوجين والسبب “الحماة”، حيث تقدمت سيدة تدعى نرمين بدعوى خلع جديدة، بسبب حماتها التي تسيطر على حياتها الزوجية وأيضا على شريك حياتها بشكل أغضب الزوجة وجعلها لا تطيق التحمل العيش.
غضبت نرمين من تصرفات حماتها وتدخلها بشكل دائم فى حياتها الشخصية والزوجية، لذلك قررت الانفصال عقب عدة خلافات ومشاجرات مع زوجها، لاعتراضها على تصرف حماتها، لكن الزوج كان له رأى آخر، حيث كان يرى أن تصرفات والدته أمر طبيعي وأن الزوجة تفتعل الخلافات والمشاكل ولا تحب حماتها.
ظلت الخلافات والمشاكل مستمرة بين الزوجين، حتى قررت الزوجة التخلص من هذه المشاكل، بتوجهها إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى خلع لتتخلص من مشاكل حماتها واستسلام زوجها.
لم تفكر الزوجة في شييء غير الانفصال فى الفترة الأخير بعدما تراكامت عليها الخلافات والمشاكل، وأصبحت حياتها مع زوجها شبهه معدومة، قائلة: عايشين تحت سقف واحد وما بنبصش فى وش بعض بسبب حماتي.