ألسن عين شمس تحتفل باعتماد تسعة من برامجها بحضور مستشار رئيس الجمهورية| صور
شهد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق، ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، والدكتور صالح هاشم رئيس اتحاد الجامعات العربية الأسبق، فعاليات حفل حصول كلية الألسن بجامعة عين شمس على اعتماد تسعة برامج من برامجها من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
جامعة عين شمس عريقة تمتلك قدرات وإمكانات بشرية مميزة
وقالت جامعة عين شمس في بيان اليوم السبت، إن الحفل جاء بحضور الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، والدكتور ناصر عبدالعال، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
وخلال كلمته الافتتاحية أشاد محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، بالتطوير الذي شهدته جامعة عين شمس تحت قيادة الدكتور محمود المتينى، والذي استطاع قهر الروتين والتغلب علي كافة العقبات، معربًا عن سعادته بمشاركة كلية الألسن الاحتفال باعتماد تسعة من برامجها، مؤكدًا أن كلية الألسن بجامعة عين شمس لها بصمات واضحة، وأن جامعة عين شمس عريقة تمتلك قدرات وإمكانات بشرية مميزة لها دور كبير في المشاركة فى عمليات التنمية في مصر.
وتقدم الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، بخالص الشكر لكلية الألسن وإدارتها مشيدًا بأداء عميدة الكلية والسادة الوكلاء وكافة منتسبي الكلية وعملهم المتميز في كافة المناح التعليمية، مشيدًا بمستوى البحث العلمي بالكلية والذي يأتي في نطاق خطة الجامعة الاستراتيجية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة، وخطة مصر 2030، ودور الكلية في النشر الدولي، إلى جانب المشاركة الفعالة في دوائر الابتكار.
في حين أثنى الدكتور محمود المتيني، علي التطويرات التي شهدتها الكلية علي مستوى البنية التحتية والمعلوماتية والتصحيح الإلكتروني وغيره، مقدمًا الشكر والتقدير لنواب رئيس الجامعة السابقين والحاليين علي كافة مجهوداتهم، وتواصل الشكر والتقدير لكافة المشاركين في هذا الإنجاز الذي توج بالاعتماد البرامجي لما يقرب من 50% من برامج الكلية.
كلية الألسن على مدار سنوات قدمت خريجين متميزين لسوق العمل
كذلك تطرق رئيس جامعة عين شمس، لـ أهمية التحول الرقمي، لافتا إلى البنية التحتية في الجامعة التي ساعدت في ظل جائحة كورونا وساهمت في دعم الخطى السريعة لمواكبة هذا التحدي، مختتما كلامه بالتأكيد على أن ما تم تحقيقه من تطوير بالجامعة هو جزء مما كنا نأمل بتحقيقه.
في كلمته أعرب الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم الأسبق ووزير التنمية المحلية الأسبق، عن سعادته بالمشاركة في تتويج مسيرة كلية الألسن والوصول لاعتماد تسعة برامج، مؤكدًا علي كونها كلية عريقة ذات تاريخ يمتد من وقت رفاعة الطهطاوي وقد كانت كلية الألسن الوحيدة في مصر لمدة سنوات وتمكنت من تقديم خريج متميز نفخر به في كافة المحافل.
وتحدث الدكتور صالح هاشم، رئيس جامعة عين شمس الأسبق، عن تاريخ كلية الألسن العريق، والبدايات بعدد قليل من اللغات حتى وصل عدد اللغات التي يتم تدريسها بالكلية لأكثر من خمس عشرة لغة، بالإضافة إلى أن الكلية على مدار سنوات قدمت خريجين متميزين لسوق العمل تمكنوا من الوصول إلى مناصب بارزة في كافة قطاعات الدولة.
وفي كلمته قال الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إنني دائما أؤمن بأن مصر دولة عظيمة وخلال رحلتي بالجامعة زاد إيماني بعظمة مصر وأبنائها الذين يتميزون بقدر كبير من التميز والتفانى، داعيًا الجميع لبذل المزيد من الجهد لتطوير الجامعة وكلية الألسن والتي تتميز بتاريخ عريق.
بينما تناولت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، خلال كلمتها حصول الكلية على اعتماد تسعة من برامجها من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، بفضل مجهودات أبناء الكلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، تحت رعاية ودعم من الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة، لما قدمه من دعم وإنجاز طوال فترة تولية منصب رئيس الجامعة.
وأشارت إلى أن مجهودات الدكتور محمود المتيني، تعكس رؤيته لجامعات الجيل الرابع التي تقابل التطور السريع في الذكاء الاصطناعي وعصر المعلوماتية التي من شأنها ربط التعليم الجامعي بالابتكار ومتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.
وفي الختام كرمت الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية الحضور وتقديم دروع وهدايا تذكارية لرئيس الجامعة ونوابه ومنسقي البرامج الحاصلة على الاعتماد ومركز ضمان الجودة بالجامعة والكلية وإلى هيئة الاستشارات الهندسية بالجامعة وعدد كبير من الحلفاء الاستراتيجيين والأطراف.
