عادل حمودة: نزار قباني تحول من شاعر رومانسي إلى سياسي بعد هزيمة 1967
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشاعر الكبير نزار قباني قد تحول من شاعر رومانسي إلى سياسي بعدما أطلق قصيدته عقب هزيمة يونيو 1967 قائلا فيها: عندما سقطت صخرة الهزيمة فوق رؤوسنا في يونيو 1967 بحثنا عن حائط مبكى نلقي عليه بأحزاننا، ووجدنا ما نخرج به البخار المكتوم من صدورنا في قصيدة. وكانت هوامشه على دفتر النكسة.
نزار قباني وهزيمة 1967
وأضاف حمودة خلال تقديمه لبرنامجه واجه الحقيقة والمذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن تلك القصيدة جرى نسخها وتوزيعها سرا، بل وحفظناها، واستكمل: حفظنا إذا خسرنا الحرب لا غرابة لأننا ندخلها بكل ما يملك الشرقي من مواهب الخطابة بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة.
وأوضح أن تلك القصيدة حوّلت نزار قباني إلى شاعر سياسي، كما جرى القبض على الطلبة الذين كتبوا القصيدة في دفاتر المحاضرات ولم يفرج عنهم إلا بعد أسابيع، وبسبب تلك القصيدة أيضا مُنعت أغاني نزار قباني في الإذاعة المصرية، حتى بدأت قصة غامضة بين الشاعر والرئيس جمال عبد الناصر.