أمين الفتوى: الأمانة كانت صفة مأصلة في سيدنا النبي ولا يفرق بين وثني ومؤمن
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأمانة كانت صفة مأصلة في سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حتى قبل أن يبعث نبيا ورسولا، لافتا إلى أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان في أمانته لا يفرق بين وثني ومؤمن، وشريف ووضيع، أبيض أو أسود.
أمين الفتوى: الأمانة كانت صفة في سيدنا النبي وهو رضيع
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تليفزيوني اليوم الأحد: بعض الكتاب في كتب السيرة، كانوا بيقولوا إن صفة الأمانة تأصلت في سيدنا النبي منذ أن كان رضيعا، فقد كان يرضع من ثدي واحد ولا يرضع من الأخر ويتركه لأخيه.
واستكمل أمين الفتوى: لما شب وكبر تأصلت فيه هذه الصفة أكثر وأكثر لذلك السيدة خديجة اختارته لأمانته مع أنه كان شابا فقيرا في قومه، وكانت ترسل معه ميسرة ليتابعه، فكان منبهرا بأمانة وصدق سيدنا النبي فمن يتاجر بهذا الصدق والأمانة.
على جانب آخر، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن عقوق الوالدين معناها في اللغة القطع والشق، أي قطع الصلة التي أمر الله بوصلها، أو شق العصا وخرج عن طوع والديه، وفي المعنى الاصطلاحي أن يصل من هذا الابن أذى لوالديه.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تلاقي الابن يأذي ولا يعرف إنه يأذي والديه، بالكلام يقولك يعني إيه أعمل ده، لا مش هعمل، هو مش واخد باله إن مجرد إدخال الحزن على والديه نوع من العقوق، فالعقوق درجات، تبدأ من الحزن إلى أشد أنواع العقوق وهي ضرب الوالدين.