خناقة العيال تنتهي بجريمة.. ماذا حدث في ليلة مقتل عبد الرحمن مكاوي على يد علاء ماكس بكرداسة؟| فيديو وصور
خناقة بين أطفال أثناء لهوهم بالشارع بإحدى شوارع منطقة كرداسة، تطورت كعادتها إلى مشاجرة بين الأمهات، حتى أتى الفصل الأخير ووصلت للآباء، فحدث ما لا يحمد عقباه، وقتل علاء ماكس مسجل الخطر، الشاب عبد الرحمن مكاوي صنايعي الالوميتال بسلاح ناري، وطلقة اخترقت الرأس فلم تترك سبيلًا للعلاج.
محرر القاهرة 24 انتقل إلى محل الواقعة، والتقى شهاب شقيق المجني عليه وشاهد العيان على الحادث، وقال إن أحد أطفال أسرتهم نشب بينه وبين نجل المتهم شجار، فحضرت والدته إلى منزل العائلة وألقت وابلًا من السباب، واشترطت أن يتعدى نجلها بالحجارة على نجلهم أمام عينيها حتى تهدأ ثورتها وتغادر من أمام المنزل، لكن أسرة الطفل الأول رفضت، فهددتهم أنها زوجة علاء ماكس، وأن له رد فعل لن يرضيهم إذا ما نمى إلى علمه ما حدث.
وأضاف شقيق المجني عليه أن توجه إلى منزل المتهم علاء ماكس وقص عليه ما حدث، فأخبره الأخير أنه سيتحقق من الأمر، ثم يتخذ موقفا، فعاد شقيق الضحية إلى منزله، فتقابل مع الأخير الذي عاد لتوه من عمله، ولم يكن يدري ما جرى في الساعات الماضية.
وأشار إلى أنه لم تمر سوى ساعة حتى حضر المتهم علاء ماكس إلى منزل الضحية فقابله الأخير، ولم ينطق ببنت شفه، حتى أطلق عليه المتهم وابلًا من الرصاص، فأصابه بطلقة اخترقت رأسه وأردته قتيلًا في الحال، ولاذ المتهم بالفرار.
تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة كرداسة بلاغًا من الأهالي يفيد بنشوب مشاجرة ومقتل أحد الأشخاص، وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم، وتوجهت إلى محل البلاغ وعثرت على جثمان شاب في العقد الثاني من العمر، مصاب بعدة طلقات نارية.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم تحت تصرف جهات التحقيق التي أمرت بانتداب فريق من رجال الطب الشرعي، لتشريح الجثمان والوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة، وكلفت رجال المباحث بسرعة إنهاء تحرياتها حول الواقعة، وتم القبض على المتهم وأمرت جهات التحقيق بحسبه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
