لماذا نحتفل بالهجرة النبوية؟.. أستاذ بالأزهر يرد على المشككين
قال الدكتورعوض إسماعيل، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن أعظم دروس الهجرة النبوية، هو الثقة واليقين بالله، لافتا إلى أن أهم درس يكون لنا نبراسا فى حياتنا هو أن الله دائما معنا ما دام لدينا الثقة فى الله عز وجل.
دروس الهجرة النبوية
أشار الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، إلى أن سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، خطط ودبر وكان الكفار والمشركين أيضا يخططون ويدبرون لكن الله سبحانه وتعالى أيده بنصره، فخرج عليهم صلى الله عليه وسلم أمامهم وهو لا يبصرونه بنصر وتأييد من الله.
واستكمل الدكتورعوض إسماعيل: لما كان سيدنا أبو بكر فى الغار، قال لسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لو نظر أحدهم تحت قديمه رآنا، فقال له سيدنا النبى لا تحزن إن الله معنا فهذا هو اليقين فى الله، لهذا نحتفل بالهجرة النبوية والإسراء والمعراج، ويخرج علينا المشككين ليمنعونا من هذا وهى الثقة واليقين في الله.
في سياق متصل، قالت درا الإفتاء المصرية، إن ذكرى الهجرة المباركة تذكرنا بأن إقامة شعائر الدين وتحقيق معانيه ومبادئه وقِيَمِه لا ترتفع دون وطن قوي ثابت وراسخ، وأن حب الوطن ودعمه وانتماء أبنائه إليه من حقائق الإيمان.
وتابعت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سُئِلَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَنِ الهِجْرَةِ، فَقالَ: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ» أخرجه مسلم؛ فهجرة المسلمين اليوم يجب أن تكون في ميدان الحياة والعمل، وهو ما يستطيع من خلاله الإنسان المساهمة في رفعة وطنه والبشرية والإنسانية كلها.