علاج دوالي الخصية طبيعيًا.. عليك بالرياضة والملابس المريحة
علاج دوالي الخصية طبيعيًا أصبح أهم ما يبحث عنه مرضى كثر يعانون من دوالي الخصية التي تسبب آلامًا شديدة وتؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية مما يتسبب في انخفاض الخصوبة أو انعدامها، وفي التقرير التالي نتحدث باستفاضة عن المرض وأسبابه وكيفية علاجه والوقاية منه.
علاج دوالي الخصية طبيعيًا
علاج دوالي الخصية طبيعيًا من الأمور الممكنة دون الحاجة إلى الجراحة، وتعرف دوالي الخصية أو القيلة الدوالية بأنها تضخم وريد أو أكثر في كيس الصفن لدى الرجال يؤدي إلى انخفاض عدد وقوة الحيوانات المنوية وقد يؤدي إلى انكماش الخصية وتصغير حجمها مع الوقت والإصابة بالعقم.
وكشفت أبحاث علمية عن أن دوالي الخصية قد تصيب 10% فقط من الرجال عمومًا و،30% من الرجال المصابين باضطرابات الخصوبة، وقبل الخوض في كيفية علاجها نشرح بإيجاز أسبابها وأعراضها وأنواعها.
أعراض دوالي الخصية
تتمثل أعراض دوالي الخصية فيما يلي:
- ألم في الخصيتين متفاوت الشدة تصل ذروته خلال الليل.
- زيادة الألم عند الجلوس أو الوقوف أو عند بذل مجهود لفترة طويلة.
- تحسن الألم عند الاستلقاء.
- وجود كتلة في كيس الصفن تشبه "كيس الديدان" فوق الخصية.
- ملاحظة تكتلات صغيرة على الخصية عند لمسها.
- عدم تساوي حجم الخصيتين.
- قد تكون الخصية المصابة أصغر بشكل ملحوظ من الخصية الأخرى.
- تأخر الإنجاب.
أسباب دوالي الخصية
تكمن أسباب دوالي الخصية في:
- وجود خلل أو تلف في صمامات الأوردة.
- ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بالخصيتين بسبب تراكم الدم في أوردة الخصية المتسعة.
- تراكم مواد تضر بتطور الخصية.
- إنتاج المني عند انعدام التصريف المناسب للدم من منطقة الخصيتين.
- احتقان وريدي في الخصية.
وتختلف نوع الدوالي حسب درجة شدتها، فالدرجة الاولى تكون خفيفة وتكاد تكون لا أعراض لها ولا تؤثر على الخصوبة، أما الدرجة الثانية فتبدأ فيها مراحل الألم والانزعاج، وتشتد في المرحلة الثالثة التي قد تسبب العقم وتتطلب تدخلا جراحيا.
هل تشفى الدوالي من تلقاء نفسها؟
ويتساءل البعض هل تشفى الدوالي من تلقاء نفسها؟ في الحقيقة يتوقف هذا على درجة الإصابة بالدوالي، ففي حالة الرد بـ نعم تشفى من تلقاء نفسها فنقتصر على الحالات البسيطة التي لا تؤثر على الخصوبة، ولكن بشرط الاهتمام بالحركة والنظافة الشخصية.
أما حالات الإصابة المتوسطة والخفيفة فتؤثر على الخصوبة وتقلل انتاج هرمون التوستستيرون ولن تشفى إلا بالعلاج او التدخل الجراحي وفي الغالب تكون من الدرجة الثالثة.
علاج دوالي الخصيتين والإنجاب
لابد من علاج دوالي الخصيتين والانجاب في أسرع وقت ممكن حتى لا يتضاعف المرض، ووقد كشفت أبحاث طبية أن 90% من الحالات المصابة تظهر الدوالي لديها في الخصية اليسرى، و10% فقط منهم في الخصيتين، وحالات نادرة تصاب بدوالي الخصية اليمنة وحدها.
وفيما يخص الإنجاب، لا تسبب الدوالي العقم في كل الحالات، كما تساعد الجراحة على تحسين جودة الحيوانات المنوية لدى 70% من المصابين، وحدوث الحمل لدى زوجات 50% منهم.
ومن العلاجات الممكنة لدوالي الخصية:
- الرياضة: لتنشيط الدورة الدموية.
- تناول الألياف الغذائية: مثل الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه يعزز علاج الدوالي وقد يشفيها تماما في بعض الحالات.
- فيتامين سي: تناول العصائر والاطعمة الغنية بفيتامين سي يسهم في العلاج كالليمون والجوافة والفلفل الألوان.
- الملابس المريحة: للمساهمة في تدفق الدم بحرية والابتعاد عن الملابس الضيقة.
- شرب السوائل: فيجب شرب الماء والسوائل الخالية من السكر لحماية الجسم من الجفاف.
- الابتعاد عن التدخين.
- تناول الأطعمة الخالية من الدهون المشبعة حيث يفضل تجنب الوجبات السريعة تماما.
- تناول المكسرات: لاحتوائها على معدن السلينيوم الهام للحفاظ على توازن هرمون التستوستيرون" وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية.
هل الثوم يقضي على دوالي الخصية؟
أجاب الأطباء عن هل الثوم يقضي على دوالي الخصية؟، بتأكيدهم على فوائد الثوم العديدة وأبرزها تنشيط الدورة الدموية ومكافحة البكتيريا والسموم، وثبت أن تناول الثوم بأي صورة يخلص الجسم من السموم كمفعول المضاد الحيوي، ويمكن هرس الثوم وخلطه مع عصير الليمون وتناوله عبر الفم لتخفيف أعراض دوالي الخصية، ولكن لا يوضع مهروس الثوم على الخصية مباشرة حتى لا تلتهب وتتفاقم الأعراض.
علاج دوالي الخصية بالماء الساخن
أمر خطير أن يلجأ أحدهم إلى علاج دوالي الخصية بالماء الساخن، لأن الخصية لها طبيعة خاصة تختلف عن باقى أعضاء الجسم، وتصل لقمة نشاطها عندما تكون درجة حرارتها مابين 34 إلى 35 درجة مئوية، ما يعني أنها تقل عن درجة حرارة الجسم المعتادة بدرجتين على الأقل.
ومما سبق فإن استخدام الماء الساخن على الخصية لفترة طويلة يعني رفع درجة حرارة الخصية والأوردة المحيطة بها ما قد يسبب ظهور الدوالي وليس علاجها.
علاج دوالي الخصية بالثلج
قد يفيد علاج دوالي الخصية بالثلج حيث يقلل الإحساس بالألم ويقلل أيضًا من ارتفاع درجة حرارة الخصيتين ولكن يجب الانتباه إلى عدم المبالغة في استخدام الثلج على الخصيتين حتى لا يعيق تدفق الدم وتكون جلطات دموية.