علماء يطورون عقار جديد يعالج ألزهايمر بنسبة 36%
أفادت صحفية ديلي ميل البريطانية، اكتشاف علاج جديد يبطئ الزهايمر والتدهور العقلي، بنسبة 36%، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
علاج جديد للزهايمر
وتم العثور على Donanemab، وهو دواء يتم تناوله في شكل تسريب شهري لمدة 18 شهرًا، ليوقف أيضًا انخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليومية بنسبة تصل إلى 40 %.
وستكشف شركة الأدوية الأمريكية العملاقة إيلي ليلي النقاب، عن النتائج الكاملة لتجاربها على العقار، وهي الثانية التي يُظهر أنها تبطئ من تطور الخرف.
وتم العثور على عقار آخر، يسمى lecanemab، لخفض التدهور المعرفي بين أولئك الذين يعانون من حالة سرقة الذاكرة بنسبة 27 %، وتمت الموافقة على استخدامه في الولايات المتحدة في 7 يوليو2023، في حين أن تقديم المملكة المتحدة للعقار في الأفق.
يزيل الأميلويد من الدماغ
قال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد لجمعية الزهايمر: بعد 20 عامًا من عدم وجود أدوية جديدة لمرض الزهايمر في المملكة المتحدة، أصبح لدينا الآن عقارين جديدين محتملين في غضون 12 شهرًا.
ويعمل Donanemab عن طريق إزالة مجموعات البلاك من الدماغ المعروفة باسم الأميلويد، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الزهايمر، ويتم إعطاؤه للمرضى عن طريق الحقن في الوريد مرة واحدة في الشهر لمدة تصل إلى 18 شهرًا، أو حتى يتم تطهير مجموعات الأميلويد في الدماغ.
والدواء عبارة عن جسم مضاد أحادي النسيلة، وهو بروتين من صنع الإنسان يرتبط بعناقيد الأميلويد في الدماغ، مما يدفع الخلايا الأخرى إلى إزالتها.
وفي تجربة المرحلة الثالثة، أبطأ دونانيما من انخفاض قدرة المرضى على التفكير بوضوح وأداء المهام اليومية بنسبة 36 % مقارنة بالدواء الوهمي.
