الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سمير الجمل يروي سنوات التكوين في القاهرة الكبرى

سمير الجمل وحسين
ثقافة
سمير الجمل وحسين الناظر
الإثنين 17/يوليو/2023 - 07:57 م

يستضيف الإعلامي حسين الناظر، في حلقة اليوم من برنامج سنوات التكوين الذي يذاع في العاشرة والنصف مساء اليوم، على موجات إذاعة القاهرة الكبرى، الكاتب والسيناريست سمير الجمل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ورائد الدراما الرياضية الإذاعية والسينمائية والتليفزيونية والمنشورة. 

ومن خلال اللقاء يروي سمير الجمل مولده  في 13 مايو عام 1952؛ بحي منشية الصدر بالقاهرة؛ هذا الحي الشعبي الذي يقع في قلب القاهرة، لأسرة متوسطة تنتمي لجذور ريفية من  قرية كوم الأطرون مركز طوخ القليوبية؛  حيث يعمل الأب موظفا بجامعة عين شمس وأم سيدة مصرية بسيطة لا تجيد القراءة والكتابة لكنها مليئة بالحواديت والحكايات، ثم انتقلت الأسرة لسكن جديد مستقل بالخانكة التي كانت ذلت طابع ريفي هادئ، مؤكدا أن هذا التنوع هو الذي جعله يعايش أنماط مختلفة من الحياة والبشر أكسبه تنوع في الإبداع ما بين المسرح والشعر والقصة والكتابة الدرامية.

ويروي دور مدرسة دويدار الابتدائية ثم مدرسة الإلهامية في حدائق القبة ثم مدرسة القاهرة الثانوية الميكانيكية التي أهلته للالتحاق بكلية الهندسة والتكنولوجيا وأثر الأستاذة عنايات مدرسة اللغة العربية؛ والأستاذة يسرية مدرسة الحساب التي كانت سببا في اكتشاف ضعفه في هذه المادة وميوله الأدبية حيث طلبت من مدرسة اللغة العربية الاهتمام به.

ويحكي أثر الدراسة بكلية الهندسة والتكنولوجيا بالمطرية جامعة حلوان؛ وقصة إصدار مجلة الجامعة صوت حلوان مع زميله محمد علي كامل؛ والتي تم من خلالها الحوار مع منابر الوسط واليمين والوسط التي أطلقها الرئيس السادات للمنابر، وكيف أن هذه الجريدة أغلقت بسبب طموح فريق عمل المجلة لعمل حوار مع الرئيس السادات وإرسال أسئلة لمكتبه، فكان القرار إغلاق الجريدة؛ بعد واقعة جامعة القاهرة لحمدان صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح مع الرئيس السادات.

ويروي الجمل اختياره لمهنة الصحافة ورفضه للعمل في شركة المقاولون العرب رغم أن راتبه كان 25 جنيها فقط وكان راتب المهندس 150 جنيها وسيارة فيات بالقسط وشقة.

ويروي جذور نبوغه المبكر في الكتابة حيث قام بتأليف 3 كتب في مرحلة الجامعة ديوان شعر بالعامية الخوف في عيون الأقوياء، وكتاب في أدب الرحلات: دسكة سفر وفلوس، وأثر الأستاذ الكبير سعد الدين وهبة والشاعر الكبير صلاح عبدالصبور اللذين تحمست لإبداعاته ووافقا على نشر سلسلة مسرحيات  شعرية بالعامية بإصدارات الهيئة العامة للكتاب: المطر وكش ملك والأم.   

كما يروي كيف كان لقاؤه بالشاعر  سيد حجاب نقطة تحول في حياته الإبداعية إلى جانب الكاتب الكبير بهيج إسماعيل والمخرج الكبير أشرف فهمي، وتأثره بالكاتب الكبير يوسف إدريس وقصة تحويل قصته الشيخ شيخة لعمل درامي، وعمل قصة مشوار لمسلسل درامي.

تابع مواقعنا