الفنان محمد ممدوح: فخور بوجودي في مكتبة الإسكندرية.. والتمصير الجيد لـ رشيد لفت نظري
أوضح الفنان محمد ممدوح، أنه يركز على دوره في أي عمل وهل هو مناسب له أم لا بغض النظر عن طبيعة الدور للسينما أم للدراما، وأضاف: أنا أقوم بتجسيد دور وأحاول أن أجيد فيه كي يقتنع المشاهد أن هذه الشخصية حقيقية وشاهدها بالفعل.
أعمال الفنان محمد ممدوح
جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء المفتوح مع صناع وابطال مسلسل رشيد، الذي أقيم على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب بحضور مخرجة العمل مي ممدوح ومهندس الصوت حسن أبو جبل والموسيقار راجح داوود وأدارت اللقاء الدكتورة صفاء الليثي.
وأضاف الفنان محمد ممدوح، أنه فخور بتواجده في مكتبة الإسكندرية، لافتًا إلى أن الرواية المأخوذ عنها مسلسل رشيد لها ذكريات مع شقيقته مخرجة العمل.
وأوضح أنه حين قرأ السيناريو لفت نظره التمصير الجيد للعمل وتحولت الشخصيات إلى شخصيات مصرية ومدهشة، لافتًا إلى أنهم قاموا بإضافة شخصيات للعمل الأصلي.
وأبدى ممدوح سعادته للعمل مع الموسيقار راجح داوود الذي قام بعمل الموسيقي التصويرية للمسلسل.
وقالت مي ممدوح، إن المسلسل مأخوذ عن رواية كونت دي مونت كريستو، التي أثرت فيها كثيرًا في طفولتها مع شقيقها محمد ممدوح، مضيفة أنها حين فكرت في تناول الرواية كعمل درامي حرصت على أن تقدمها بشكل جيد ومختلف كي يتقبلها الجمهور.
الفارق بين السينما والدراما
من جانبه قال الدكتور راجح داوود، إن هناك فرقًا كبيرًا في الموسيقى بين الدراما والسينما، لافتًا إلى أنه في السينما تكون الفكرة أنضج والصناعة فيها حقيقة إذ تأتي الموسيقى التصويرية كآخر عمل في الفيلم على عكس الدراما التي تكون عدد حلقاتها كثيرة فضلًا عن ضغوط التصوير ووقت عرض المسلسل.
ورأى أن العمل للدراما مغامرة لذلك هو يفضل دائما العمل في السينما.
بدوره قال مهندس الصوت، حسن أبو جبل، إنه واجه تحدي كبير خلال عمله في مسلسل رشيد، لأن المسلسل واقعي وكان يجب أن تكون الموسيقى التصويرية حاضرة بشرط ألا تطغى على المشاهد الدرامية، مبينًا أنه استفاد كثيرًا من العمل مع الموسيقار راجح داوود في المسلسل.