لهواة المتعة والجمال.. تعرف على أفضل 5 أماكن للغطس في جنوب سيناء
لعشاق السياحة والتأمل فى المناظر الخلابة والطبيعة الساحرة، ولوهواة الغطس والمتعة والجمال، ومشاهدة الشعب المرجانية والأسماك الملونة النادرة، تقدم لك القاهرة 24 أهم 5 مناطق الغوص بمحافظة جنوب سيناء.
البلو هول دهب
البلو هول".. أشهر أماكن الغوص في البحر الأحمر، بجنوب سيناء، يحيط به العديد من الأساطير والروايات، أبرزهما: مقبرة الغواصين، والثقب الأزرق.
البلو هول منطقة جذب للغواصين من جميع أنحاء العالم، وهو عبارة عن حفرة غوص فى ساحل البحر الأحمر فى مدينة دهب، ويبلغ عمق هذه الحفرة حوالى 130 متر، ويوجد أيضا فتحة تعرف باسم السرج عرضها حوالى 6 أمتار.
و أكثر شئ يجذب الغواصين القوس هو عبارة عن نفق طويل عمقه 56 متر يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح.
كما يحيط بتلك المنطقة الشعاب المرجانية والمرجان والاسماك الملونة.
ويوجد على الشاطئ نصب تذكارى لمعظم الغطاسين الذين فقدوا حياتهم وابتلعهم البلوهول فى مدينة دهب. والمسمى بالثقب الازرق، كتبت بالعربية وجميع لغات العالم أسماء ضحايا تلك المنطقة الخطرة.
ورغم كل ذلك فهى من اجمل مناطق الغوص فى العالم.
محمية أبوجالوم
محمية ابو جالوم واحدة من أهم المناطق الغوص في مصر وتحظى بإقبال كبير من هواه الغطس على مستوى العالم .
وتتمثل أهمية منطقة أبو جالوم فى وجود طوبوغرافية خاصة حيث تقترب الجبال من الشواطئ، وفى احتوائها على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والحشائش البحرية واللاجونات والأنظمة البيئية الصحراوية والجبلية.
تعد محمية ابو جالوم من أقدم المحميات الطبيعية وأكثرها تنوعًا على أرض سيناء، والتي تبعد 15 دقيقة بحرًا من المدينة الساحرة دهب التي تعد من أهم مدن السياحة فى مصر.
تشتمل المحمية على عدة نشاطات أبرزها رياضتا الغوص والسنوركلينج مما جعلها قبلة راغبي وعشاق المغامرة من الغواصين ومستكشفي الأعماق.
يوجد باامحمية افصل انواع الاسماك، وبها شعب مرجانية مذهلة، كم تتيح للسائحين والزائرين التقاط الصور والاستمتاع برؤية أندر المخلوقات البحرية على مقربة من السائحين.
جاكسون ريف شرم الشيخ
جاكسون للشعاب المرجانية هو أقصى الشعاب المرجانية في مضيق تيران، وهي القناة الضيقة التي تفصل شبه جزيرة سيناء عن المملكة العربية السعودية.
يبدأ الغوص عادة من الطرف الجنوبي من الشعاب المرجانية حيث يوجد مرسى، ويمتد على طول الجانب الشرقي من الشعاب المرجانية نحو الشمال. تميل التيارات من الشمال إلى جعل هذا الغوص صعبًا. لذلك ينصح فقط للغواصين المحترفين. يضم الشعاب المرجانية في جاكسون وفرة من المرجان الصلب واللين، والحيوانات تحت الماء متنوعة للغاية. من المرجح أن ترى البراكودا والرافعات وبعض المفترسات الأكبر مثل رأس المطرقة وأسماك القرش النمرية اول التي تتغذى على أنواع الشعاب الصغيرة.
شعاب اليولاندا شرم الشيخ
من اجمل المناطق السياحية والمعالم الطبيعية المصرية حيث تتميز هذه المنطقة بالسحر والجمال الساكن تحت سطح الماء، ومزيج من الألوان المذهلة التي تخطف الأبصار وتسحر الألباب.
أطلق هذا الاسم على تلك المنطقة الغنية بالشعاب المرجانية نسبة لسفينة شحن قبرصية كان اسمها "يولاندا" غرقت في عام ١٩٨٠ على الجانب الغربي للشعاب المرجانية، وظل حطامها وحمولتها قابعة في قاع البحر حتى يومنا هذا.
منطقة شعاب يولاندا المرجانية غنية بالكائنات البحرية المختلفة منها الباراكودا والتونة الضخمة وأسماك نابليون وسمك العقرب بالإضافة للسلاحف،وهي من أجمل مواقع الغوص في شرم الشيخ وتقع ضمن حديقة رأس محمد البحرية.
تشكل شعاب يولاندا موقعا مثاليا للمصورين للحصول على لقطات رائعة منقطعة النظير، حيث يلتقي خليج العقبة بخليج السويس، ويمتاز الموقع بتربته الغنية وتياراته القوية.
محميه رأس محمد الطبيعية
محمية رأس محمد بمدينة شرم الشيخ أجمل بقاع الأرض،لما تحتويه من كنوز بيئية وثروات طبيعية، وتستحق أن توصف بأنها جنة الله على الأرض.
تقع رأس محمد فى منطقة صحراوية خلابة منحصرة بين مياه خليجين بجنوب سيناء، لدى تلك البقعة الصحراوية الخلابة المنحصرة بين مياه خليجين بجنوب سيناء، حيث تقع محمية رأس محمد، وتحديدًا على مسافة حوالي 12 كم من شرم الشيخ؛ عند التقاء خليج السويس الذي يجاورها إلى الشرق وخليج العقبة الذي يجاورها غربًا، وتمثل الحافة الشرقية لها حائطًا صخريًا مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية.
تلقب محمية راس محمد بأنها «جنة الله على الأرض» نظرًا لطبيعتها الخلابة وتنوع البيئة النباتية والحيوانية والبحرية بها، فضلًا عن غنوها بالشعاب المرجانية الخلابة، والجزر الرائعة، والحياة البرية المتميزة.
سميت المحمية بهذا الاسم، كونها تبدو على الخريطة كرأس مثلث قاعدته تتكون من سلاسل جبال جنوب سيناء، فيما يقول البعض الآخر إنها تبدو بجزأيها المائي والبري كرأس رجل له لحية ضخمة، لذلك أُطلق عليها محمية« رأس محمد».
