التضامن تعلن مشاركة بنك ناصر في مؤتمر المصريين بالخارج كأحد الرعاة الرئيسيين
أعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مشاركة بنك ناصر الاجتماعي في فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج، كأحد الرعاة الرئيسيين للمؤتمر، والمقرر إطلاقه في 31 يوليو الجاري.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها بالسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في مقر وزارة التضامن بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي شهد مشتركة قيادات الوزارتين وتمت مناقشة القضايا التي ستطرحها التضامن الاجتماعي خلال مشاركتها في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين بالخارج بدعوة من وزارة الهجرة.
التوسع في الاشتراكات التأمينية
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة معنية بعدد من القضايا التي تمس المصريين بالخارج ومن بينها التوسع في الاشتراكات التأمينية، وتوفير سبل الحماية الاجتماعية لتوفير حياة كريمة لهم ورعايتهم في كل أنحاء العالم خاصة في أوقات الطوارئ سواء كانت لظروف التوقف عن العمل ودعم أسرهم، أو ظروف مرض أو وفاة، بالإضافة إلى التواصل مع الأسر الكافلة لرعاية الأطفال المكفولين، وحماية البنات والفتيات والأطفال من سوء الاستغلال ومخاطر الإتجار بالبشر، بجانب فرص التمكين الاقتصادي عبر بنك ناصر الاجتماعي، وجهود الإغاثة من خلال جمعية الهلال الأحمر المصري.
كما أشارت القباج إلى ملف التمكين الاقتصادي، والذي يعد أحد أهم الملفات المتعلقة بالمصريين العاملين بالخارج في مواجهة الهجرة غيرالشرعية، حيث تعد الأسباب الاقتصادية من الأسباب المؤدية للظاهرة، وتطرقت لدور الوزارة في مواجهتها بما يشمل دور المجتمع المدني في نشر الوعي بخطورة الهجرة غير الشرعية، وفي دعم أنشطة التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، وفي استيعاب العائدين المتعثرين اقتصاديًا، علاوة على دور بنك ناصر الاجتماعي، وهو البنك الاجتماعي الأوحد، في توفير الإقراض الميسر، وفي التوسع في نشر لجان الزكاة للمصريين داخل وخارج مصر، وفي دعم أسرهم المتعثرة من خلال صندوق تأمين الأسرة.
كما شهد الاجتماع مناقشة سبل التعاون في إطار تسويق المنتجات التراثية والحرفية للأسر المنتجة من خلال تنظيم معارض ديارنا للعاملين بالخارج، بجانب طرح الأمر المتعلق برغبة المصريين بالخارج في الاشتراك في جمعيات ومؤسسات العمل الأهلي سواء جمعيات في الخارج ولها أذرع في الداخل والعكس صحيح أيضا، ومساهماتهم في الأنشطة التنموية بالقرى مسقط رأسهم أو في غيرها، أو دعم الفئات الأولى بالرعاية.