بعد نشر القاهرة 24.. الداخلية: سجلنا شهادة ميلاد لطفل الوراق المحروم من التعليم.. ولا نترك شكوى دون استجابة
أرسل قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية استجابة لما نشره القاهرة 24 تحت عنوان: دون اسم ومحروم من التعليم.. استغاثة طفل اختفى والداه وتركاه دون شهادة ميلاد بالوراق.
وأوضح قطاع العلاقات والإعلام بقيادة اللواء ناصر محي الدين، مساعد أول وزير الداخلية، أنه بعد تداول موضوع نقلا عن سيدة تشكو بعد العثور على طفل اختفى والداه وتركاه دون شهادة ميلاد، وتم نشره في 16 مايو الماضي، استجابت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وأفادت بأنه تم تسجيل شهادة الميلاد المطلوبة ومن ثم تم إزالة أسباب شكوى السيدة وتحقيق التماسها.
وأعربت وزارة الداخلية عن شكرها لحسن المتابعة، كما أكدت أن الأجهزة الأمنية لا تدخر جهدًا في مجال الاستجابة لشكاوى المواطنين والعمل على إزالة أسبابها.
والقاهرة 24 بدوره يوجه الشكر لوزارة الداخلية على جهودها في مجال الاستجابة لما يتم نشره حول مشكلات تمس الناس واستغاثاتهم.
استغاثة طفل بلا شهادة ميلاد
ونشرت القاهرة 24 موضوعا عن معاناة يوسف والتي بدأت منذ عام 2007، عندما تزوج والده من ذوي الاحتياجات الخاصة، لإصابته بإعاقة ذهنية، وبتر في قدمه، بإحدى الفتيات التي عرفت بطيشها وكثرة تغيبها وهروبها من منزل والدها، فرضي بها الزوج لما أحسه من نقص بإعاقته، ورضيت به حتى تهرب من منزل والدها.
وتزوج والدا يوسف، وعاشا قرابة الـ 20 شهرًا، لم تخل من بعض المشادات والمشاجرات، لسوء سلوك الزوجة، وكثرة تغيبها عن المنزل، حتى جاء اليوم المتوقع، وغابت الزوجة عن المنزل بلا عودة، تاركة رضيعها خلفها، لم تصطحبه معها، ولم تشتاق إليه فتعود، ولم تظهر مرة أخرى أو يستدل على عنوانها حتى كتابة هذه السطور.
وقررت أسرة الزوج كما روت لـ القاهرة 24، أن تربي الطفل بعيدًا عن والده، لكنها لم تتمكن من استخراج شهادة ميلاد له، لعدم توثيق عقد الزواج الخاص بوالديه، فنشأ يوسف دون شهادة، وعلى إثر ذلك لم يتمكن من الالتحاق بالمدرسة أو يتلقى أي تعليم، وإلى الآن لا يجيد القراءة أو الكتابة، بل لا يقدر على النزول للشارع، خشية أن تحدث بينه وبين أحد الأشخاص مشادة، فيتم استجوابه في قسم الشرطة، فيكتشفوا أنه لا يحمل شهادة، فيتم إيداعه بأحد دور الرعاية.