مصرع طفل غرقًا داخل حمام سباحة بمدينة دمو بالفيوم
واقعة مأساوية شهدتها محافظة الفيوم، حينما لقى طفل يدعي “ فارس.م 11 سنة ” ومقيم بمدينة دمو مصرعه غرقًا في حمام سباحة بسبب الإهمال، وغياب مشرفي حمام السباحة، أثناء لهوه داخل حمام السباحة.
تفاصيل الواقعة
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد إسلام لطفي مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بغرق طفل داخل حمام سباحة بمدينة دمو بدائرة المحافظة، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي.
وبتوقيع أطباء مستشفى التأمين الصحي الكشف الطبي على الطفل ؛ تبين وفاته نتيجة استفكسا الغرق في المسبح، وجرى إخطار الجهات الأمنية بذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وجارٍ العرض على جهات التحقيق، فيما تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي بالفيوم تحت تصرف جهات التحقيق.
تحرير محضر
وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على الجهات الأمنية لمباشرة التحقيق والتي صرحت بتسليم الطفل لذويه ودفنه في مقابر الأسرة فور انتهاء تصريح الدفن.
الإهمال الطبي يتسبب في وفاة طفل بالفيوم
وفي وقت سابق واقعة مأساوية شهدتها قرية الشواشنه بمركز يوسف الصديق بالفيوم، حيث لقي طفل يدعى محمد صالح ، مصرعها نتيجة الإهمال الطبي، داخل احدي العيادات الخاصة يديره طبيب جراح شهير أثناء إجرائه عملية جراحية لها وهي ناسور، دون إجراء أي فحوصات اوتحاليل قبل دخول العملية وهي عبارة عن غرفه غير مجهزة طبيا وغير معقمة، حسب وصف أهلية الطفل وهو ما تسبب في إصابته بتشنج شديد وصعوبه تنفس ثم غيبوبه تامه، وبعد فشل الطبيب في إسعاف الطفل بالعيادة نقله إلي مستشفي خاص بمعرفته وبعد تدهور حالته تم نقله إلي مستشفي الفيوم العام التي توفي به منذ قليل.بعد قضاء أكثر من 25 يوم.
الإهمال الطبي يتسبب في وفاة طفل
وبعيون لا تتوقف عن البكاء قالت والدة الطفل لـ"القاهرة 24" ابنى دخل العيادة على رجليه عشان يعمل عملية الناسور اللى مفروض مبتخدشى أكثر من دقائق.. وبعد فقدان ابني للوعي قرر الطبيب نقله بسيارة إسعاف إلى أحد المستشفيات الخاصة ودلوقتى بين الحياة والموت.. فى غيبوبة كاملة منذ إجراء العملية متركب له أجهزة تنفس صناعى من ساعة فقده الوعى بعد العملية.. حالته بتدهور يومًا بعد يوم والأطباء بالمستشفى بيضحكوا علينا وكل يوم بيقولوا لنا حالته هتتحسن.. بس مفيش حاجة اتحسنت.. فيه أطباء قالوا لنا ده يعتبر مات إكلينيكيا.
وأضافت والدة الطفل: ابنى كان داخل يعمل عملية بسيطة ودلوقتى بين الحياة والموت.. ولما سألت الدكاترة ليه حالة ابنى مش بتتحسن قالوا لى حالته حرجة.. ادعوا له ربنا يشفيه، بعض الدكاترة بالمستشفى فهمتني إن اللى حصل لابنى سببه إجراء الجراحة لابني دون إجراء أي فحوصات أو تحاليل قبل دخول العملية.
الطفل فاقد الوعى منذ إجراء العملية
وتابعت والدته: "ابنى دخل العملية الساعة 1.30.. واستمرا أكثر من 4 ساعات ثم خرج من غرفة العمليات رغم أن هذه العملية مفترض متخدشى أكثر من دقائق.. ومن يومها وابنى فاقد الوعى ودلوقتى بقى بيجى له حالة تشنجات بس هو مش واعى بأي حاجة.. والأطباء بيعطوه مهدئات عشان حالة التشنجات دى.. الأطباء قالوا لى عضلة القلب واقفة عن العمل..وانهت حديثها بجمله واحده وهي حسبي الله ونعم الوكيل.
محضر ضد الطبيب
واستطرد خال الضحية: لقد قمت بعمل محضر برقم ( 2903) في قسم شرطة إبشواي بالفيوم ضد طبيب الجراحة الذي أجرى العملية وأيضا طبيب التخدير.