ضربتها عشان ماسكة إزازة فينيك.. ننشر أقوال المتهم بقتل ابنة زوجته بأكتوبر | خاص
حجزت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بالكيلو 10 نص، محاكمة المتهم بقتل ابنة زوجته الطفلة مكة بمنطقة مساكن عثمان بأكتوبر لجلسة 22 يوليو الحالي، للنطق بالحكم عليه، بتهمة قتل الطفلة بعد وصلة تعدي عليها، وارتطام رأسها بالحائط ما تسبب في وفاتها في الحال.
قاتل الطفلة مكة
ينفرد القاهرة 24 بنشر التحقيقات في مقتل الطفلة مكة بأكتوبر، حيث استدعى رجال التحقيق المتهم بقتل الطفلة وجاءت أقواله كالآتي:
اسمي مهند.ع، وعندي 20 سنة، ومقيم بمساكن عثمان بأكتوبر، لكن أنا أصلًا من الإسماعيلية وتحديدًا من أبوصوير بس أنا مواليد بني سويف بقرية بياض العرب شرق البحر، وأنا متزوج من سارة محسن، وعندي منها بنت اسمها حياة وعندها سنة وشهر تقريبا وهي حامل مني في الشهر الخامس، وكنت شغال تباع على جرار نقل، بس دلوقتي شغال أي شغل زي كهربائي نقاشة أي حاجة بتجيب فلوس، وباخد 80 جنيه في اليوم بس الشغل مش كل يوم، وإيجار الشقة 400 جنيه وأنا معنديش عداد كهرباء في البيت ومصاريف البيت العادية أكل وشرب وسجايري ولو عاوز أشرب سيجارة حشيش مش بيبقى كل يوم بيبقى كل كام يوم وبجيب الحته بعشرين جنيه، ومراتي بتساعدني وبتنزل أوقات تشتغل وتجيب نحو 200 جنيه في اليوم، وساكن في الشقة ومعايا مراتي سارة وبنتها من جوزها الأولاني مكة وبنتي من سارة اسمها حياة.
أضاف المتهم بقتل الطفلة مكة باكتوبر: أما قصة قتل مكة، فأنا فعلا قتلتها، ويوم الواقعة دي مراتي سارة كانت متفقة مع اللي بتشتغل عندها في البيت إنها تيجيلها في اليوم ده، وفعلًا صحيت ولبست وصحتني قالتلي إنها نازلة رايحة الشغل، وقالتلي قوم اقفل الباب ورايا عشان الباب ملوش كالون، ولازم يتقفل من جوه، فأنا فعلا قومت وقفلت وراها ودخلت كملت نوم لحد حوالي الساعة 12:30 الضهر تقريبا وقمت من النوم على صوت بنتي حياة بتعيط علشان كان ميعاد الرضعة بتاعتها خلصت، فقمت ورحت من النوم وعملتلها الرضعة بتاعتها في المطبخ، وأنا راجع الأوضة بصيت علي مكة لقيتها صاحية فقلت لها تعالي قومي اقعدي جنب أختك فببص عليها لقيتها عاملة حمام على نفسها ومغرقة الفرشة اللي كانت نايمة عليها، فأنا اتضايقت منها وزعقتلها وضربتها على وشها قلمين صغيرين، وقولت لها غيري هدومك وتعالي عشان تقعدي جنب أختك.
وأردف: سألتها إذا كانت عايزة تاكل فقالتلي أيوه يا بابا عايزة آكل وجبت لهم طبق الرز واللوبيا اللي كانت ساره سيباه، وفعلا مكة قعدت جنب أختها حياة وقعدت تاكل، وأنا نمت جنبيهم فقلت أقوم أروق الشقة وأنضفها وفعلا دخلت على الأوضة اللي بتنام فيها مكة، وبدأت أروقها وأنضف فيها ومسحتها وظبطت فرشتها ونديت على مكة قولتلها هاتي يا مكة الدفاية بتاعتك عشان أفرشهالك على الفرشة بتاعتك فقالت لي حاضر بس مجبتش حاجة ونفضتلي، فأنا نديت عليها بشخيط وزعيق من على باب الأوضة، ولقيتها ساعتها ماسكة إزازة الفينيك وبتحاول تفتحها روحت شاخط فيها ومزعق لها وقولت لها خدي هنا تعالي ولما جتلي قولتلها انتي مش عارفة إن ده غلط وبيتمسح بيه الأرض، وروحت ماسكها بإيدي اليمين من كتفها الشمال وزقيتها لفه بحيث إنها تلف جسمها وزقيتها برة على الصالة، وأنا بزقها كده راحت وقعت واتخبطت في (السفل) بتاع باب الأوضة، فقامت دايخة ومش مظبوطة فروحت واخدها دخلت بيها الحمام وغسلت لها وشها فقلت بالمرة أحميها عشان حسيتها مش فايقة وبعد كده ووأنا بلبسها في الطرقة هدومها لقيتها بتقولي يا بابا أنا نفسي أنام فقلت لها خشي نامي راحت داخلة على فرشتي تنام وأنا سيبتها تنام على فرشتي بالرغم اني مش معودهم انهم يناموا علي فرشتي.
وأكمل المتهم بقتل ضحية أكتوبر: دخلت بعدها نضفت أوضتها وبعد كده لقيت صاحب البيت بينده عليا وبيقول انه عوزني في شغل كهرباء في شقتين عنده في نفس العمارة في الدور الخامس، فأنا قولت له حاضر نازلك فدخلت أصحي مكه عشان آخدها هي وأختها حياة وأنزلهم عند أمي اللي ساكنة في نفس العمارة في الدور الأرضي فدخلت عشان أصحي مكة وفضلت أقولها قومي يا مكة عشان ننزل لقيتها ما بتردش عليا وقاطعة النفس خالص روحت مقرب منها إني أشوفها لقيتها مش بتتنفس، وروحت حاطط إيدي علي قلبها لقيت نبضها قاطع خالص وروحت واخد بنتي حياة ونازل بيها على أمي في الدور الأرضي في شقتها تحت وقولت لها الحقيني يا أمي مكة قاطعة النفس وشكلها ماتت، فأمي كان بتصوت فأنا قولت لها لا إهدي متصوتيش يمكن تكون مغمى عليها ومامتتش عشان هي اتخبطت مني في الطرقة فتعالي معايا شوفيها ففعلا أخدت أمي وطلعنا على فوق فأول لما شافت مكة لقيتها هتصوت فروحت هديتها وقالتلي دي ماتت، فقلت لها والنبي إهدي وما تفضحيناش ومتلميش الناس علينا لحد لما أمها تيجي.
واستكمل: وأخدت أمي ونزلت تحت على شقتها تاني وسبنا مكة فوق في مكانها، ولما نزلت تحت كلمت مراتي ساره وقلت لها انتي فين قالتلي إنها لسه شغاله فقلت لها طب خلصي وتعالي وأنا معرفتهاش أي حاجة عن مكة، وقالتلي إنها لسه مخلصتش الشغل، وبعد كده كلمتها ثالث مرة وكنسلت وكلمتني بعدها وقالتلي إنها قاعده جنب بتوع الأمن بتاع الكمبوند ومستنيه توكتوك ييجي ياخدها، وبعد كده كلمتها قالتلي إنها ركبت عربية عثمان من الحي السادس فأنا قولت لها أول لما تقربي من المدق رني عليا عشان أنزلك عشان نجيب لبن لحياة، وفعلا نزلت قابلتها وادتني مبلغ 900 جنيه فلوس خدتها من صاحبة الشغل وقالتلي ابقى ادفع الإيجار القديم اللي علينا وبعد كده روحنا جبنا نص كيلو لبن وعلبه سجاير بوكس ليا وطلعنا على شقه أمي ودخلنا جوة عندها قعدنا وأنا روحت قايم عملت كوبايتين شاي واحدة ليا وواحدة لسارة وأمي شربت نسكافيه، وقعدنا شوية وأنا قولت لسارة تعالي نطلع فوق عندنا وأمي جابت المصحف معاها وطلعت معانا وطلعنا ودخلنا قعدنا في الصالة وأمي مسكت المصحف وقعدت تحلف لسارة إن اللي هي وربنا أخدها فسارة اتخضت وقالت لها أمي ماتت فأمي ردت عليها وقالت لها ياريت فقالت لها لاء ده مكة بنتك اللي ماتت وراحت عند ربنا فسارة كانت هتصرخ فأنا قولت لها اهدي اهدي هتلمي الناس علينا وكده البنت هتتشرح، فقالتلي البنت فين البنت فين انت وديتها فين فقلت لها اصبري فهي دخلت على أوضة مكة الأول وده اللي حصل.