دراسة تكشف مخاطر جديدة للسجائر الإلكترونية: تنفث 22 مرة سموما مجهرية
أظهرت دراسة جديدة، أن السجائر الإلكترونية، تنفث 22 مرة من المستوى الآمن للسموم المجهرية، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
السجائر الإلكترونية تنفث 22 مرة سموما
ويحذر الأطباء من مخاطر التدخين الإلكتروني - الفيبينج Vaping - حيث بدأت الأدلة تتزايد حول المخاطر الصحية للأجهزة.
ووجد الباحثون، أن الشخص الذي يقوم بالتبخير من جهاز يمكن التخلص منه أو يبدد 22 مرة من المستوى الآمن للسموم المجهرية المعروفة باسم الجسيما، وهي صغيرة بما يكفي عند استنشاقها يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وتدخل إلى مجرى الدم.
وأثارت النتائج ثغرات في الاعتقاد السائد لدى العديد من مستخدمي السجائر الإلكترونية، بأن الأجهزة آمنة للاستخدام في الأماكن العامة أو في الداخل أو حول الآخرين، لأنها لا تنتج الدخان النفاث التقليدي المنبعث من السجائر التقليدية، والتي تحتوي على آلاف المواد الكيميائية.
وفي الواقع، غالبًا ما تحتوي أجهزة vape على رائحة غير مسيئة نسبيًا، وفي بعض الحالات تنتج بخارًا لطيفًا أو برائحة الفواكة.
الهواء المحيط يحمل جسيمات سامة
فيما أفاد علماء من جامعات في فرجينيا ونورث كارولينا، أنه عندما ينفث مستخدمو السجائر الإلكترونية في سياراتهم لمدة تقل عن 10 دقائق فقط، أصبح الهواء المحيط بهم محملًا بالجسيمات السامة، التي يُحتمل أن تُعرف على وجه التحديد باسم PM2.5، تشير إلى قطر يبلغ 2.5 ميكرومتر أو أصغر.
ويمكن توليد PM2.5 من مصادر طبيعية ومصادر من صنع الإنسان مثل حرق الوقود الأحفوري، عند الاستنشاق، تخترق المادة الرئتين وتهيج الجهاز التنفسي بالكامل، مما قد يتسبب في حدوث أو تفاقم الربو، والتهاب الشعب الهوائية والصفير الشديد.
والأمر صغير بما يكفي لدرجة أنه يمكن أن يدخل مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى التهاب على مستوى النظام يزيد من المخاطر على صحة القلب والأوعية الدموية.
وتأتي هذه النتائج بعد يوم واحد فقط من تقديم جمعية القلب الأمريكية المؤثرة دليلًا على أن أجهزة التدخين الإلكتروني، التي كانت تعتبر في السابق نعمة لمدخني السجائر المتلهفين للإقلاع عن التدخين، والتي تحتوي على مزيج من النيكوتين والمذيبات والنكهات التي تشكل نفس المخاطر الشديدة على صحة القلب والأوعية الدموية مثل تدخين السجائر.
