بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. نصائح للأطفال المصابين بـ الربو
كايرو لايت
مرضى الربو
يعد الربو أحد الحالات المرضية المزمنة التي تتعلق بالجهاز التنفسي، والتي تنتج عن وجود التهابات في المجرى التنفسي بالرئتين، مما يؤدي لتضييق الشعب الهوائية وإفرازها للمخاط، وصعوبة التنفس.
ويتأثر العديد من الأشخاص المصابين بالربو بالأحوال الجوية، وخاصة مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، والتعرض لـ موجات الطقس الحار، حيث تتفاقم الأعراض وتشتد نوبات الربو، كما من الممكن يتعرض المرضى لبعض المضاعفات التنفسية الخطيرة، خاصة مرضى الربو من الأطفال، وفيما يلي عدة نصائح للأطفال للتعامل مع نوبات الربو بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.
نصائح للأطفال للتعامل مع نوبات الربو في الصيف
- الحرص بشكل مستمر على أخذ الأدوية واستخدام بخاخات الربو في أوقاتها.
- يجب على الآباء والأمهات حمل الأدوية والبخاخات الخاصة بالطفل المصاب أينما ذهبوا.
- استخدام البخاخات التي تحتوي على الألبيوتيرول والتي عادة ما تكون مخصصة للاستخدام عند الحاجة، عند اللزوم.
- تجنب تعرض الأدوية البخاخات لأشعة الشمس أو تركها في أماكن حارة.
- تجنب الخروج خلال ساعات الظهيرة وأثناء موجات الطقس الحار.
- عدم القيام بنشاط بدني مرهق عند ارتفاع درجات الحرارة أو تحت أشعة الشمس.
- تناول كميات وفيرة من المياه والسوائل الطازجة لتجنب الإصابة بالجفاف.
- عدم تعريض الطفل المصاب للتدخين السلبي أو أي مصدر من مصادر تلوث الهواء.
- عدم تواجد الطفل المصاب بالأماكن المعبئة بالأدخنة والتراب.
تأثير الطقس الحار على مرضى الربو
يتعرض مرضى الربو وخاصة الأطفال إلى تفاقم السعال وضيق التنفس خلال الطقس الحار، ويرجع ذلك إلى ضيق مجرى التنفس نتيجة لاستنشاق الهواء الساخن، مع وجود بعض المواد المسببة للحساسية مثل العفن والغبار، يتم تحفيز نوبات الربو.
