رئيس الوفد: قرار دخولنا الانتخابات الرئاسية نهائي.. ولن آخذ مليما من خزينة الحزب لحملتي
عقد سكرتيرو عموم اللجان العامة للوفد بالمحافظات على مستوى الجمهورية اجتماعًا منذ قليل، بحضور الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، والنائب الدكتور ياسر الهضيبي السكرتير العام وعدد من أعضاء الهيئة العليا، وذلك من أجل بحث دخول الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة وقرار الدفع بالدكتور عبد السند يمامة، رئيس الحزب لهذه الانتخابات.
وأفاد البيان الصادر عن حزب الوفد: أن سكرتيري عموم اللجان العامة للوفد بالمحافظات أعلنوا تأييدهم لدخول حزب الوفد سباق الانتخابات الرئاسية، وتأييد ترشح الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب في هذه الانتخابات ممثلا لحزب الوفد.
دخول الوفد في الانتخابات الرئاسية
وقال الدكتور عبد السند يمامة، إن هذا الاجتماع مهم في توقيته وموضوعه، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الأكبر ومن حسن الطالع أن النظام السياسي الحالي، يؤكد على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة ونحن في ظل نظام سياسي يعنيه الأمن القومي، ولن تترك المسألة لجماعة إرهابية أو جماعة مدفوعة من الخارج بأن تقفز على حساب الأمن القومي أو شخصية الدولة.
وأضاف عبد السند يمامة: أختلف مع مقولة المستشار بهاء أبو شقة التي قال فيها إننا ندعم النظام السياسي نحن لا ندعم النظام السياسي بل نحن جزء منه ومصلحة الحزب تقتضي دخول الانتخابات، وباعتباري رجل قانون فإن قراري للترشح جاء طبقا لدستور الحزب والمادة 19 من اللائحة.
وأردف يمامة رئيس حزب الوفد، أن قرار خوض الوفد للانتخابات الرئاسة اتُخذ من الهيئة العليا للحزب وانتهى الأمر، وسنخوض هذه الانتخابات بكل قوة، مواصلا: أنا المرشح لخوض هذه الانتخابات طبقا للمادة 19من لائحة الحزب التي تحدد اختصاصات رئيس الوفد وتجعله الممثل الوحيد للحزب أمام القضاء والجهات العامة والخاصة، وطبقا لرغبة 53 عضوا من أعضاء الهيئة العليا.
وأشار رئيس الوفد، إلى الحديث عن وجود مرشح آخر من الهيئة العليا طبقا للمادة 19 مكرر غير صحيح بالمرة؛ لأن هذه المادة هي تكرار للمادة 19في حالة عدم إعلان رئيس الوفد عن رغبته في الترشح، وما دام عبّر رئيس الوفد عن رغبته في الترشح فهو طبقا للائحة ليس عضوا بالهيئة العليا وإنما هو هيئة بذاته ويرأس جميع هيئات الحزب.
وأضاف رئيس الوفد، أنه بصفته رجل قانون فإنه سيطبق دستور الحزب المتمثل في لائحته، مردفا: أما الحديث عن مخالفة اللائحة فهو كلام يصدر عن مؤامرة وأنا أعني ما أقوله؛ فالمؤامرة هي تواطؤ مجموعة من الأفراد لحرمان الحزب من المشاركة في هذا السباق، وتجلت هذه المؤامرة في سطور كتبها منير فخري عبد النور، عرض فيها بشخصي وبأجهزة الدولة وقد أحلته إلى التحقيق بناء على مخالفة الالتزام الحزبي وطبقا لـ اللائحة.
وأضاف رئيس الوفد، أن كلمة مؤامرة تعني تواطؤ مجموعة من الأفراد بغرض إبعاد الحزب عن مباشرة أهم أنشطته وهي المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، مواصلا: في رأيي أن هناك سببين لهذه المؤامرة؛ السبب القريب يتعلق بالحقد والغيرة وأنا رئيس الحزب المنتخب من الهيئة الوفدية وقبل إعلان ترشحي لخوض انتخابات رئاسة الحزب تحدثت إلى فؤاد بدراوي وطلبت منه الترشح ورفض، وطلبت كذلك من الدكتور هاني سري الدين الترشح لرئاسة الحزب ولكنه رفض أيضا وقال إنه سيدعمني، وكنت قد قلت للمستشار بهاء يكفيك دورة واحدة، أما السبب الثاني فالغرض منه هو أن نعادي الدولة بعدم المشاركة والخروج من هذا السباق بإرادتنا، وبذلك نفقد دورنا كحزب سياسي، وعدم المشاركة تعني المساس بشرعية النظام السياسي نفسها التي قلت من قبل إننا جزء منه.
أما من يدعون أننا نخالف اللائحة فهي أقاويل كاذبة فمن الذي يخالف اللائحة؟ أين كانت اللائحة عندما رشح المستشار بهاء أبو شقة أسماء القوائم دون الرجوع للجان العامة وأين كانت اللائحة من واقعة اقتحام الحزب وهي واقعة جنائية.
وأعلن الدكتور عبد السند يمامة، أنه لن يمس أموال الحزب وأنه لن يدخل إلى حملته الانتخابية مليما واحدا وحتى الأموال التي تأتي من تبرعات للحملة الانتخابية لن يتم المساس بمليم واحد منها، وما يفيض بعد الانتخابات سيدخل إلى خزينة الحزب.