ما هي الأمراض الجلدية النفسية وطرق الوقاية منها؟
عندما نبدأ في العناية بالبشرة، نركز فقط على العوامل الخارجية مثل روتين العناية بالبشرة والنظام الغذائي والتأثيرات البيئية، للحصول على بشرة صافية ومشرقة، ولكن هناك أمراض أقل شيوعًا تسمى الأمراض الجلدية النفسية أقل شيوعًا، وفي السطور القادمة نوضح لكم ما هي الأمراض الجلدية النفسية، وذلك وفقًا للتايمز ناو.
ما هو طب الجلد النفسي؟
يجمع علم الأمراض الجلدية النفسي بين مبادئ طب الجلد وعلم النفس والطب النفسي، مع إدراك العلاقة المعقدة بين الجلد والعواطف والعقل، يؤكد هذا المجال الناشئ على أن العوامل النفسية، مثل التوتر والقلق والاكتئاب، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة بشرتنا ومظهرها، يستكشف كيف تؤثر عواطفنا وأفكارنا على حالات الجلد وكيف يمكن أن تؤدي معالجة المشكلات النفسية الأساسية إلى تحسين صحة الجلد.
الإجهاد وصحة الجلد
يلعب الإجهاد على وجه الخصوص، دورًا مهمًا في المشاكل المتعلقة بالجلد، حيث عندما نشعر بالإجهاد يفرز الجسم الكورتيزول، وهو هرمون يمكن أن يسبب مشاكل جلدية مختلفة، مثل زيادة مستويات الكورتيزول إلى زيادة إنتاج الزيت، والالتهابات، وضعف التئام الجروح، وحتى تفاقم حالات مثل حب الشباب، والأكزيما، والصدفية، والوردية.
طرق الوقاية منها
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد العلاج السلوكي المعرفي الأفراد على تحديد وتعديل الأفكار والسلوكيات السلبية التي تساهم في التوتر والمشاكل المتعلقة بالجلد.
تقنيات الاسترخاء: يمكن لممارسات مثل تمارين التنفس العميق والتأمل واليقظة والاسترخاء التدريجي للعضلات، أن تساعد في خفض مستويات التوتر، حيث تعزز هذه التقنيات الشعور بالهدوء مما يسمح للبشرة بالتعافي والتجديد بشكل أكثر فعالية.
إدارة الإجهاد: تعلم تقنيات إدارة الإجهاد، مثل إدارة الوقت، والانخراط في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، يمكن أن يخفف بشكل كبير من حالات الجلد المرتبطة بالتوتر.