الرئيس الإسرائيلي: نصلي للسلام مع السعودية
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، مساء الأربعاء، إن بلاده تصلي من أجل تحقيق السلام مع المملكة العربية السعودية، في إطار اتفاقيات إبراهيم التي أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وزعم رئيس إسرائيل في خطاب في الكونجرس الأمريكي، أن يد إسرائيل ممدودة، قائلا: وقلوبنا منفتحة على أي شريك سلام قريب أو بعيد، ونشكر الولايات المتحدة على عملها لتعزيز السلام بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، الدولة الرائدة في المنطقة والعالم الإسلامي بأسره، نحن نصلي من أجل أن يأتي هذا اليوم، وتأتي معه ثورة حقيقية في تاريخ الشرق الأوسط، وفي تاريخ العالم بشكل عام، أمنيتي العميقة، سيدي الرئيس، هي أن تصنع إسرائيل ذات يوم السلام مع جيراننا الفلسطينيين، بحسب ما نشره موقع آي 24 نيوز العبري.
وأضاف هرتسوج: على مر السنين، اتخذت إسرائيل خطوات جريئة في سعيها لتحقيق السلام، وقدمت مقترحات بعيدة المدى لجيراننا الفلسطينيين، الخلافات السياسية العميقة والعديد من التحديات تلقي بظلالها على العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين، وأنا لا أتجاهلها، ولكن هناك شيء واحد يجب أن يكون واضحًا، لا يمكن الحديث عن السلام في نفس الوقت الذي يتم فيه الموافقة على الإرهاب أو إضفاء الشرعية عليه، بشكل ضمني أو صريح، السلام الحقيقي لا يمكن أن ينشأ من العنف.
الملف النووي الإيراني
وتطرق الرئيس الإسرائيلي في خطابه إلى الملف النووي الإيراني، قائلًا: إن احتمال أن تصبح إيران دولة عتبة نووية، إما بسبب تجاهل أفعالها أو كجزء من ترتيب دبلوماسي معها، أمر لا يمكن تصوره، لا يمكن للعالم أن يظل غير مبالٍ بدعوة النظام الإيراني لمحو إسرائيل عن الخريطة، إن مظاهر التسامح تجاه مثل هذه الدعوة وأفعال إيران وقدراتها على تحقيقها، هي انهيار أخلاقي لا يغتفر.