الإفتاء: الشريعة الإسلامية حثت على تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمة
أوضحت دار الإفتاء المصرية، اهتمام الشريعة الإسلامية بالأنشطة البدنية والألعاب الرياضية للأطفال.
الإفتاء: حثت الشريعة الإسلامية على تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمَّة
وقالت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حثت الشريعة الإسلامية على تأديب الأطفال وتعليمهم الرياضات النافعة والأنشطة المهمَّة التي تظهر ميولهم الفكرية وتكشف عن مكنوناتهم العاطفية والاجتماعية، ممَّا يؤسِّس للنشاط البدني عند الطفل، فيستطيع أن يقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم قال: «عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ..." الحديث رواه البيهقي في "شعب الإيمان".
وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما هو الميْسِر؟، وما هو الحكم الشرعي للرِّهان في مجال الرياضة خاصة؟.
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن الميسر هو القمار والمراهنة بالأموال، ومن معانيه السهولة؛ لأن الرجل يأخذ مال غيره بيسر وسهولة من غير كدّ ولا تعبٍ، وهو محرّم شرعًا إلا ما استثناه الشارع وأجازه لدوافعَ مشروعةٍ؛ كالتَّسابق بالخيل والإبل، والرّمي، وبالأقدام، وفي العلوم.
وأضافت دار الإفتاء: ولا مانع شرعًا من المراهنة في مجال الرياضة إذا كانت مما استثناه الشارع وأجازه، وكانت الجائزة مقررة من ولي الأمر، أو كانت من أحد المتسابِقَين دون الآخر، أو كانت من كِلَا المتسابِقَين ودخل بينهما ثالث، فإن كانت الجائزة من كلٍّ من المتسابقين فهو من القمار المحرم.