أبرزها التقلبات المزاجية.. أعراض اضطراب المزاج الدوري
يستيقظ عدد كبير من الأشخاص وهم يشعرون بالسعادة الغامرة ولا تمر إلا ساعات قليلة حتى ينهارون ويشعرون بالحزن الشديد، على الرغم من عدم حدوث أي شيء يستدعي ذلك، وفي بعض الأحيان قد تكون التقلبات المزاجية نتيجة بعض المشاكل الصحية العقلية، وذلك وفقًا لذا صن.
ومن الضروري الحصول على تشخيص إذا كنت تعاني من تقلبات المزاج غير المنتظمة، والتي تؤثر على حياتك اليومية، ويعتقد أن 5% من سكان المملكة المتحدة يعانون من اضطرابات في المزاج.
ما هو اضطراب المزاج الدوري؟
هو اضطراب مزاجي يشكل جزءًا من اضطراب ثنائي القطب، ويشار أيضًا إليه باضطراب ثنائي القطب الخفيف، ولكن المؤسسات الطبية تحاول الابتعاد عن مصطلح خفيف، حيث يشير المصطلح إلى مرض أقل خطرًا.
ما هي أعراض الاضطراب المزاجي؟
إذا كنت مصابًا باضطراب المزاج الدوري، فستكون لديك فترات من الشعور بالضعف والحزن الشديد تتبعها فترات من السعادة الشديدة والإثارة، والذي يسمى أحيانًا بالهوس الخفيف، وعندما تكون في حالة الفرح الشديد، لن تحتاج إلى النوم كثيرًا وستشعر بأن لديك الكثير من الطاقة.
وتكون فترات المزاج السيئ شديدة بما يكفي لتصنيفها على أنها اكتئاب، وخلال هذه الأوقات قد تشعر بالخمول وتفقد الاهتمام بالأشياء، أولئك الذين يعانون من هذه الحالة لن يمروا أكثر من شهرين دون تقلبات مزاجية.
ما هو اضطراب ثنائي القطب؟
الاضطراب ثنائي القطب هو مشكلة صحية عقلية، تؤثر بشكل أساسي على مزاجك، ودوروية المزاج هو نوع من الاضطراب ثنائي القطب، لكنه يعتبر أقل حدة من بعض أشكال الحالة الأخرى.
وإذا كنت مصابًا باضطراب ثنائي القطب من النوع الأول أو الثاني، فعادة ما تتغير حالتك المزاجية بمعدل أقل مما يحدث مع اضطراب المزاج الدوري.
أسباب اضطراب المزاج الدوري
وأسبابه غير معروفة، ولكن من المحتمل أن يكون هناك رابط وراثي؛ لأن اضطراب المزاج الدوري والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب تميل جميعها إلى الانتشار في العائلة الواحدة.
طرق علاج اضطراب المزاج الدوري
يحتاج اضطراب ثنائي القطب علاجًا دائمًا، بعكس اضطراب المزاج الدوري، في بعض الحالات يمكن أن تكون أعراض الاضطراب ثنائي القطب مهددة للحياة، إذا لم يتم علاجها.
ولا يوجد علاج واحد لهذه الحالة، ولكن هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن أن تساعد في إدارة اضطراب المزاج الدوري، والتي تتمثل في العلاج بالأدوية، والعلاج بالجلسات النفسية.
