شاكيرا تواجه قضية جديدة بالتهرب الضريبي في إسبانيا بعد انتقالها إلى ميامي
تواجه المغنية الكولومبية شاكيرا تحقيقًا ضريبيًا جديدًا في إسبانيا، بعد أن فتح المسؤولون تحقيقًا في قضية ثانية تتهم فيها الضرائب شاكيرا بالتهرب الضريبي.
شاكيرا تواجه تحقيقًا ضريبيًا جديدًا في إسبانيا بعد انتقالها إلى ميامي
أكد مسؤولو الضرائب الإسبانية اليوم الخميس، أنه سيتم فتح تحقيق في حالتين للاحتيال الضريبي المحتملة من 2018 ضد المغنية شاكيرا، وسيجرى التحقيق من قبل قاضي في محكمة في منطقة Esplugues de Llobregat بـ إسبانيا.
وستضطر المغنية شاكيرا، التي انتقلت إلى ميامي مع طفليها في وقت سابق من هذا العام، إلى العودة إلى برشلونة في نوفمبر لمحاكمتها، وذلك بعد انفصالها عن حبيبها السابق جيرارد بيكيه.
وكانت نجمة البوب الكولومبية في خضم معركة قانونية بسبب مزاعم عن عدم سدادها 14.7 مليون دولار كضرائب، عندما كانت تعيش في إسبانيا بين عامي 2012 و2014، لكنها ادعت أنها لم تكن تعيش في البلاد في تلك الفترة.
وتدعي مصلحة الضرائب الإسبانية، أن شاكيرا كانت تعيش بالفعل في البلاد خلال تلك الفترة، وأنها اشترت منزلًا في برشلونة في مايو 2012.
بينما تؤكد شاكيرا، أنها في تلك الفترة، كانت تعيش في جزر الباهاما، لكن مصلحة الضرائب تدعي أنها قضت معظم وقتها في إسبانيا.
وفي وقت سابق، اتهمت شاكيرا مصلحة الضرائب الإسبانية، بأنها تفعل ذلك كثيرًا للمشاهير، وبشكل غير عادل لدافع الضرائب، وأكدت المغنية، براءتها مرارًا وتكرارًا وقالت إنها دفعت سابقًا ديونًا بقيمة 17.5 مليون دولار لمكتب الضرائب الإسباني، ولا تدين لهم بأي شيء آخر.