دخلت العمليات خرجت جثة.. أسرة شروق المتوفاة بسبب إهمال طبي داخل عيادة خاصة ببورسعيد: عاوزين حقها| فيديو
طالب باسم شقيق السيدة شروق محمد إبراهيم عبد السميع، بسرعة استصدار نتيجة تقرير الطب الشرعي، لمحاسبة الطبيب ع.ع، المتسبب في وفاة شقيقته داخل عيادته الخاصة بـ محافظة بورسعيد، مؤكدا: أنا وافقت إن أختي تتشرح ومش هسيب حقها لآخر يوم في عمري.
أسرة شروق المتوفية بسبب إهمال طبي داخل عيادة خاصة ببورسعيد: عاوزين حقها
وروت أسرة شروق في بث مباشر عبر القاهرة 24، التفاصيل المؤلمة التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، والتي كانت تعاني خلالها ابنتهم من بطانة الرحم المهاجرة، واختارت طبيب نساء شهير في محافظة بورسعيد لإجراء الجراحة، وبالفعل أبلغهم الطبيب أنها عملية بسيطة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة فقط وسوف يجريها في العيادة الخاصة به.
واستكملت الأسرة، أن ابنتهم شروق لم تكن تعاني من أي مشكلات صحية وذهبت للعيادة رفقتهم وبصحة جيدة، وأوضحوا أن الطبيب لم يطلب منها أي تحاليل أو إشاعات، واكتفي بـ السونار، والاطلاع على تحاليل قديمة كانت رفقتها، وقرر إجراء العملية وكانت الأسرة مطمئنة لأنه من المفترض أن لدية الخبرة والمهارة.
وكشفت الأسرة أن شروق دخلت غرفة العمليات وبعد 15 دقيقة أبلغهم أحد العاملين أن العملية قد انتهت، وانتظرت الأسرة خروجها ساعة كاملة، ومع شعورهم بالقلق خرج الطبيب ليقول لهم: الحمد لله العملية نجحت وزي الفل بس المريضة قلبها وقف، مما جعل الأسرة تتعرض للانهيار، وتحمل صرخاتهم أسئلة: ماتت ازاي؟ حصلها أيه؟، إلا أن الطبيب كان يتعامل بشكل هادئ مما آثار غضبهم.
لم يرفض باسم شقيق المتوفية تشريح الجثمان، وذلك بعد أن حرر محضرًا رسميًا اتهم خلاله الطبيب بالتسبب في الوفاة والإهمال، وعلق: احنا كـ أسرة ولا عاوزين تعويض ولا حاجة من حد إحنا عاوزين حق أختي عاوزينه بالقانون وعاوزين العيادة تتقفل وهو يتشطب من نقابة الأطباء.
وأكد محمد أن شقيقته كانت أغلى ما لديهم ومنذ أن وقعت الحادثة والأسرة تعيش في مأساة، وقد أصيبت الأم بتعب شديد، كما أن أطفالها لا يتخيلون حتى الآن أنها قد فارقت الحياة، وعلق: احنا في كارثة كبيرة لكن واقفين ندافع عن حقها علشان ده ما يتكررش مع حد تاني ويبقى في 100 شروق.
جريمة وخطأ طبي واضح
ووصفت عمة المتوفاة الطبيب بـ القاتل، وأكدت أن الوفاة جاءت إما لخطأ منه أو من طبيب التخدير، وأن هناك جريمة وخطأ طبي واضح يجب أن يعاقب عليه، وعلقت: نتلقى تهديدات بضياع حقنا وعدم قدرتنا على مواجهته إلا أننا نثق في الجهات المعنية أنها سوف تعيد الحق ولن تترك حق الضحية التي توفيت في شبابها وتركت أطفالها.
وقالت عمة شروق، لا يمكن أن أناشد القضاء والنيابة وهي الجهات التي تدافع عن حقوقنا، وأشارت إلى أن ثقتها في الأجهزة المصرية يفوق الوصف، وعلقت: أكيد صوتنا وصرخاتنا ووجعنا هيوصل وأكيد هما قلوبهم سمعانا وحق بنتنا راجع بإذن الله.