المتحف المصري بالتحرير يكشف عن أول قطعة نُقلت إلى اليوناني الروماني بالإسكندرية
التوأم إلكسندر سيلينا.. أول القطع الأثرية المنقولة من المتحف المصري لـ اليوناني الروماني بالإسكندرية
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن أول القطع الأثرية التي تم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إنه في بداية القرن العشرين تم نقل تمثال التوأم إلكسندر هيليوس وكليوباترا سيلينا، أبناء مارك أنطوني وكليوباترا السابعة، وهو مصنوع من الحجر الرملي عثر عليه بجوار معبد حتحور بدندرة غرب النيل عام 1918م.
وأشارت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إلى أن الطفلين في التمثال عاريان يمثلان الشمس (هيليوس) والقمر (سيلينا) وهما مصوران يحتضان بعضهما الآخر ويظهر أعلى رأس الولد قرص شمس بداخلها عين أوجات الحامية (رمزًا لكل ما يتعلق بالكمال والشفاء والحماية والسلطة، أحد أكثر التمائم شيوعًا وانتشارًا في مصر القديمة)، ويوجد ثعبان ملتف عند رجليهما في الغالب للحماية.
ويؤرخ التمثال بين العامين 50 -30 ق. م حيث إن التوأم قد ولدا عام 40 ق. م، وكان التمثال في المتحف المصري يحمل رقم سجل 46278.
المتحف المصري بالتحرير
يعتبر المتحف المصري بالتحرير من المتاحف الموجودة بها مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس.
