كبرى شركات الذكاء الاصطناعي تتعهد بوضع علامة مائية على المحتوى المنتج من خلالها
قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن كبرى شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك OpenAI وألفابت وميتا، تعهدت بالتزامات طوعية للبيت الأبيض لتنفيذ تدابير مثل وضع علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، للمساعدة في جعل التكنولوجيا أكثر أمانًا.
أنظمة الأمان في الذكاء الاصطناعي
وتعهدت الشركات، التي تشمل أيضًا Anthropic وInflection وأمازون، باختبار الأنظمة بدقة قبل إطلاقها، ومشاركة المعلومات حول كيفية تقليل المخاطر، والاستثمار في الأمن السيبراني.
يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها مكسب لجهود إدارة بايدن لتنظيم التكنولوجيا التي شهدت طفرة في الاستثمار وشعبية كبيرة.
ومنذ أن أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يستخدم البيانات لإنشاء محتوى جديد، مثل ChatGPT الذي يبدو وكأنه إنسان، شائعًا بشكل كبير هذا العام، بدأ المشرعون في جميع أنحاء العالم في التفكير في كيفية التخفيف من مخاطر التكنولوجيا الناشئة على الأمن القومي والاقتصاد.
وأكدت إدارة بايدن أنها ستعمل على إنشاء إطار دولي لتنظيم تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي؛ ويدرس الكونجرس مشروع قانون من شأنه أن يطلب من الإعلانات السياسية الكشف عما إذا كان الذكاء الاصطناعي قد تم استخدامه لإنشاء صور أو محتوى آخر.
كما يعمل الرئيس جو بايدن، الذي يستضيف مدراء تنفيذيين من شركات الذكاء الاصطناعي، على تطوير أمر تنفيذي وتشريع بشأن التكنولوجيا الجديدة، حيث التزمت الشركات بتطوير نظام علامة مائية على جميع أشكال المحتوى، من النصوص والصور والتسجيلات الصوتية إلى مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، حتى يعرف المستخدمون إذا تم استخدام التكنولوجيا.
ومن المفترض أن هذه العلامة المائية، المضمنة في المحتوى بطريقة فنية، ستجعل من السهل على المستخدمين اكتشاف الصور أو الصوتيات الزائفة التي قد تظهر، على سبيل المثال: أعمال عنف لم تحدث، أو تخلق عملية احتيال أفضل أو تشوه صورة أحد السياسيين لوضع الشخص في ضوء غير مبهج.
كما تعهدت الشركات بالتركيز على حماية خصوصية المستخدمين مع تطور الذكاء الاصطناعي، وضمان خلو التكنولوجيا من التحيز، وعدم استخدامها للتمييز ضد الفئات الضعيفة، وتشمل الالتزامات الأخرى تطوير حلول الذكاء الاصطناعي للمشاكل العلمية مثل البحث الطبي والتخفيف من تغير المناخ.