روسيا تضرب أماكن تخزين الحبوب في أوكرانيا لليوم الرابع على التوالي.. وتستولي على السفن
قصفت روسيا منشآت تصدير المواد الغذائية الأوكرانية لليوم الرابع على التوالي، كما اتهمها الغرب باحتجاز سفن في البحر الأسود، في تصعيد حسبما يقول زعماء الغرب إنها محاولة للتخلص من العقوبات بالتهديد بأزمة غذاء عالمية.
وجاءت الهجمات على الحبوب الأوكرانية، في أعقاب تعهد كييف بتحدي الحصار البحري الروسي على موانئ تصدير الحبوب بعد انسحاب موسكو هذا الأسبوع من اتفاق الممر البحري الآمن بوساطة الأمم المتحدة.
وقال حاكم منطقة أوديسا أوليه كيبر: للأسف أصيبت محطات الحبوب في مشروع زراعي في منطقة أوديسا، لقد دمر العدو 100 طن من البازلاء و20 طنًا من الشعير، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وأظهرت الصور التي نشرتها وزارة الطوارئ حريقًا مشتعلًا بين المباني المعدنية المنهارة التي بدت وكأنها مستودعات، وقال كيبر إن شخصين أصيبا، في حين أفاد مسؤولون بمقتل سبعة في غارات جوية روسية في أماكن أخرى بأوكرانيا.
تزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
ووصفت موسكو الهجمات بأنها انتقامية لضربة أوكرانية على جسر شيدته روسيا في شبه جزيرة القرم، وهي شبه جزيرة أوكرانية على البحر الأسود سيطرت عليها موسكو في عام 2014.
وقالت روسيا إن أسطولها في البحر الأسود تدرب على إطلاق صواريخ على أهداف عائمة، وإنها ستعتبر أن جميع السفن المتجهة إلى المياه الأوكرانية تحمل أسلحة.
ويتهم زعماء غربيون موسكو بالسعي لتخفيف العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا التي استثنت بالفعل صادرات المواد الغذائية الروسية، حيث انتقلت الحبوب الروسية بحريا عبر البحر الأسود لتسويقها طوال فترة الصراع.