5 نصائح لمرضى ارتجاع المريء لتقليل تفاقم الإصابة.. تعرف عليها
يتعرض كثير من الأشخاص للإصابة بارتجاع المريء، ويمكن أن يسبب ارتداد حمض المعدة في حدوث تلف تدريجي لبطانة المريء، والذي يظهر على شكل إحساس بالحرقان والقيء والألم، وتستمر الأعراض لبضع دقائق إلى عدة ساعات، ويمكن أن تشمل أعراض خارج المريء بحة في الصوت وسعال مزمن.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تسمح العضلة العاصرة للمريء السفلية للطعام بالانتقال من المريء إلى المعدة، وفي حالة الارتجاع لا ينغلق المريء، مما يتسبب في التآكل والالتهاب، والشعور بطعم لاذع في الفم، وتصاحب هذه الحالة أعراضًا مزعجة ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، ويمكن أن يكون للارتجاع المعدي المريئي تأثير سلبي على نوعية الحياة.
أسباب ارتجاع المريء
هناك العديد من عوامل وأسباب الإصابة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات النوم المطولة وحصوات المرارة وأمراض القلب أعراضًا مشابهة، ويمكن أن يؤدي الارتجاع طويل الأمد إلى مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن أن تساهم العوامل النفسية والاجتماعية، بما في ذلك التوتر والقلق، في ظهور أعراض مماثلة، ويمكن تقليل الضرر الذي يلحق بأنبوب الطعام.
ووفقًا لخبراء الصحة، يساعد استخدام تغييرات متواضعة في نمط الحياة مع نظام غذائي متوازن، ومعالجة عوامل الخطر استهلاك حصص مناسبة من الطعام، واستخدام الأدوية من خلال وصفة طبية، والعلاج بالمنظار المضاد للارتجاع، في إدارة ارتجاع المريء.
نصائح لمرضى ارتجاع المريء لتقليل تفاقم الإصابة
- إجراء تعديلات على نمط الحياة، ومنها ارتفاع رأس السرير بمقدار 15-20 سم.
- النوم على الجانب الأيسر.
- تناول الوجبات الصغيرة الخالية من الدهون.
- تجنب المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة والحمضيات والوجبات الدهنية والحارة.
- الانتظار لمدة ساعتين على الأقل قبل الذهاب إلى الفراش بعد العشاء.
