مصرع شاب أسفل عجلات سيارة تقودها فتاة بسوهاج.. وشقيقته: كان العائل الوحيد لنا
لقي شاب في العقد الثالث من العمر، بمحافظة سوهاج، مصرعه دهسًا أسفل عجلات سيارة ملاكي تقودها إحدى الفتيات، خلال عودته من عمله بمنطقة الشروق، بتاريخ 18 من الشهر الماضي، ما تسبب في صدمة كبيرة لأسرته، كونه العائل الوحيد لهم.
مصرع شاب أسفل عجلات سيارة تقودها فتاة
أحمد محمود محمد عبد المجيد، شاب يبلغ من العمر 29 عامًا، يعيش مع أسرته المكونة من 6 أفراد داخل منزل بدائرة محافظة سوهاج، وأصبح هو العائل الوحيد لهم، بعد أن تجاوز والده الستين من عمره.
أنهى الشاب أحمد دراسته، فقرر السفر إلى القاهرة بحثًا عن فرصة عمل، يستطيع من خلالها توفير نفقاته ونفقات أسرته، وبعد أيامٍ من البحث، تمكن من الحصول على وظيفة أمين مخزن بإحدى الشركات بمنطقة الشروق بالقاهرة.
وبعد أن ودع أحمد أسرته حمل حقيبته وقصد القاهرة، لاستلام وظيفته، وبالفعل سافر واستقر في عمله الذي كان يتحصل منه على راتب حوالي 2000 جنيه شهريًا.
وفي أحد الأيام وخلال عودته من عمله في تمام الساعة 5 مساءً وأثناء عبوره الطريق، اصطدمت به سيارة ملاكي تقودها فتاة بمنطقة الشروق، لتُنهي حياته ويلفظ أنفاسه الأخيرة على إثرها.
يصل الخبر إلى أسرته في سوهاج، فيُصاب والده بالصدمة والحزن، ويدخل في نوبة بكاء شديدة يفقد على إثرها الوعي لبعض الوقت، ويعود باحثًا عن نجله الذي فارق الحياة.
تقول شقيقة الضحية وتُدعى إنجي، طالبة بكلية الطب: خبر الوفاة كان صدمة لينا كلنا محدش مصدق إن أحمد فارق الحياة، الدنيا اسودت في وشنا، ومش عارفين نعمل إيه من بعده عشان هو كان العائل والسند لينا كلنا.
وأضافت شقيقة الضحية في حديثها لـ القاهرة 24، أن شقيقها كان دائم التشجيع لها بأن تدخل كلية الطب كي تساعد الفقراء والمحتاجين من أبناء قريتهم، وكان يوفر لها نفقاتها الدراسية ويساعدها في كل شيء.
وأكدت أن وفاته تسببت في صدمة كبيرة لها ولأسرتها، فلم تعد تستطيع توفير نفقاتها بعد وفاته لأنه الذي كان يتكفل بجميع مصروفاتها، مطالبة بالقصاص العادل من المتهمة التي كانت سببًا في الحادث ووفاة شقيقها.
