أسباب وأعراض الإصابة بـ التهاب الملتحمة.. تعرف عليها
يعد مرض التهاب الملتحمة، أحد الحالات المرضية الموسمية التي تصيب العينين في بعض الظروف المناخية، ويعرف أيضًا باسم العين الوردية، عدوى أو التهاب في الغشاء الشفاف المسمى الملتحمة، والذي يغطي الجزء الأبيض من مقلة العين.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يعد السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الملتحمة هو الإصابة بفيروس Adenovirus، وهي مجموعة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي الأخرى.
العلامات الشائعة لالتهاب الملتحمة
عادةً ما تكون الأعراض الشائعة لالتهاب الملتحمة هي الحكة والإفرازات المائية مع احمرار خفيف في أثناء الليل، وكثيرًا ما تتصلب الإفرازات وتتحول إلى قشرة على الرموش، وفي معظم الأوقات لا يؤثر التهاب الملتحمة الفيروسي على الرؤية، على الرغم من أنه في حالات نادرة، قد تلاحظ عدم وضوح الرؤية أو الوهج عند رؤية الأضواء.
كيف ينتشر التهاب الملتحمة؟
يحذر خبراء الصحة من شديد العدوى والإصابة، لكنه لا ينتشر عن طريق الهواء أو من خلال رؤية شخص مصاب به، ولكنه ينتشر بسهولة عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة بإفرازات العين،
كما ينتشر عن طريق ملامسة السائل الذي تصرفه عين الشخص المصاب، إما بشكل مباشر أو غير مباشر.
وينصح بتوخي الحذر عادة عندما تكون على مقربة من شخص آخر سواء باللمس والمصافحة، حيث تنتقل البكتيريا والفيروسات من يد شخص آخر إلى يدك، ثم قد تصل إلى عينك، وينتشر التهاب الملتحمة عن طريق لمس عينيك بعد لمس سطح ملوث بالبكتيريا أو الفيروسات.
علاج التهاب الملتحمة
لا توجد مضادات حيوية أو دواء معين لالتهاب الملتحمة، ولكن يمكن علاجه بمساعدة الأدوية الداعمة لتخفيف الانزعاج المرتبط بالإصابة، كما أن الضغط الدافئ يساهم في العلاج.
