أبرزها العامل الوراثي.. تعرف على أسباب الكلف
الكلف مرض شائع يصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويتميز بظهور بقع بنية أو رمادية على الوجه خاصة على الجبهة والخدين والأنف والشفة العليا، وذلك وفقًا لهندستان تايمز.
مرض الكلف
في حين أنه ليس حالة طبية خطيرة إلا أن الكلف يمكن أن يكون مؤلمًا، ويؤثر على الثقة بالنفس، خاصة إذا كنت تعاني منه، فمن الضروري معرفة بعض الأشياء الأساسية لإدارة الحالة وعلاجها بشكل فعال، بدءًا من المسببات الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات الكلف، إلى أفضل ممارسات العناية بالبشرة وخيارات العلاج، سنقدم لكم المعلومات التي تحتاجها بشأن صحة بشرتك.
الكلف مرض جلدي مزمن شائع ينتج عنه تصبغ متناظر وبقع وبني للوجه، يظهر عادة على الوجه والخدين والجبين وجسر الأنف وفوق الشفة العليا والذقن، والتصبغ ناتج عن الإفراط في إنتاج الميلانين أي صبغة اللون، بواسطة الخلايا الصبغية للجلد والتي تسمى الخلايا الصباغية.
أسباب الكلف
- الاستعداد الوراثي: يمكن للعوامل الوراثية أن تلعب دورا كبيرا في الإصابة بالكلف.
- التعرض للشمس: تعمل الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس على تحفيز الخلايا الصبغية، مما يؤدي إلى زيادة التصبغ عن طريق زيادة إنتاج الميلانين.
- التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية الداخلية كما يظهر في الحمل، والضغط النفسي واضطرابات الغدة الدرقية وكذلك العلاجات الهرمونية الخارجية في شكل موانع الحمل الفموية والأجهزة داخل الرحم والعلاج بالهرمونات البديلة، جميعها متورطة في إثارة الكلف.
- بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للتشنج.
يذكر أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها علاج الكلف، سواء في المنزل أو في محيط طبي، وذلك عن طريق: تجنب المسببات المعروفة، والتي تشمل عدم تناول حبوب منع الحمل واستخدام شكل آخر من وسائل منع الحمل بدلًا من ذلك.
تجنب أشعة الشمس المباشرة وحماية البشرة عند تعرضها للشمس، ويمكن أن تكون كريمات تفتيح البشرة مفيدة، ولكن يجب أن يصف الطبيب هذه الكريمات ويمكن أيضًا تنفيذ الإجراءات للمساعدة في علاج الكلف بما في ذلك التقشير الكيميائي والميزوثيرابي، أما إذا ظهر الكلف نتيجة الحمل فمن المرجح أن تتحسن الأعراض بمجرد الولادة.