أزهري: إنهاء الشخص حياته عامدًا متعمدًا وهو بعيد عن الضغوط والأزمات النفسية حرام
قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف إن الشخص الذي ينهي حياته عامدًا متعمدًا وهو بعيد عن الضغوط والأزمات النفسية، وقرر أن يقتل نفسه فهذا حرام.
وأضاف تركي خلال تصريحات تليفزيونية، الإسلام علمنا أن الشخص الذي ينهي حياته لا ينبغي أن نسأل عن الشخص هو كافر أم مؤمن، ولا بد أن نسأل عن الأسباب ولا نحكم على الشخص، هو مات بالفعل.
وأردف بأن جميع الفقهاء أجمعوا على أن الذي ينهي حياته وهو بعيد عن الضغوطات والأمراض النفسية فهذا يعتبر حرام.
وأشار إلى أن الحياة مجملها صورة جميلة، لكن لا بد من العناء، ولا بد أن يتابع الأهالي أبناءهم، لكي لا يصلوا للضغوط النفسية من الدرجة الأولى.
وأوضح أحمد تركي أن الإسلام قال إن الحياة الروحية والاهتمام بالعبادة جزء من الترويح عن النفس.
أمين الفتوى: سيدنا النبي رفض الصلاة على مدين
على جانب آخر، قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال رفض أبناء المتوفى سداد ديون والدهم، رغم وصيته لهم بالسداد، فالذنب عليهم طالما كان يسدد ولا يظلم الناس، وورثته هم منعوا سداد ديونه.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: لازم نعرف إن المدين معلق بين يدي الله تعالى ولا يغفر ذنبه، ولا يحاسب، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رفض الصلاة على مدين، وقال صلوا على صاحبكم، فقال أحد الصحابة أنا أسدد دينه، فصلى عليه صلى الله عليه وسلم، ليعلمنا عظم الدين.
واستكمل: ناخد بالنا من عظم عدم سداد الدين للمتوفى، ويفضل سداد الدين قبل الدفن، أو عمل جدولة للديون مع أصحاب الديون، والالتزام بدفعها، وفى حال أصحابها أسقطوها عنه فالله يغفر له.