هل يجوز الجمع بين نية صيام يوم الاثنين وتاسوعاء إذا اتفقا؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: هل يجوز الجمع بين نية صوم يوم الاثنين ونية صوم يوم التاسع من المحرم؟ فأنا معتاد على صيام يوم الاثنين، ويوافق التاسع من شهر المحرم هذا العام يوم الاثنين.
هل يجوز الجمع بين نية صيام يوم الاثنين ونية صيام تاسوعاء؟
وأجابت دار الإفتاء في فتوى سابقة على سؤال هل يجوز الجمع بين نية صيام يوم الإثنين ونية صيام تاسوعاء؟، حيث قالت: نعم، يجوز شرعًا الجمع بين نية صوم التاسع من شهر الله المحرم ونية صوم السُّنَّة في صوم الاثنين، ويحصل بذلك إدراك فضل صوم كلٍّ من هذين اليومين؛ إذ المقصود بصوم يوم الاثنين وصوم يوم التاسع من شهر الله المحرم إحياء اليوم بالصوم، وهو حاصلٌ في هذه الحالة، فاعتُبِرَت النِّيَّتان.
صيام يوم عاشوراء
وفي ذات السياق، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم.
وأوضحت دار الإفتاء إن من أراد صيام شهر المحرم كاملًا فلا حرج عليه وذلك لأن الصيام فيه مندوب، وكذا بقية الأشهر الحرم، وأفضلها المحرَّم؛ وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ أخرجه مسلم.