حقيقة استقالة مجلس كلية العلوم بجامعة عين شمس
كشف مصدر مسؤول بكلية العلوم جامعة عين شمس، تفاصيل تقدم مجلس الكلية باستقالته بسبب أزمة حدثت مع إدارة جامعة عين شمس، مؤكدا أن المجلس تقدم باستقالته وتراجع بعد تدخل بعض الأطراف التي تعمل على حل الأزمة بين مجلس الكلية وإدارة جامعة عين شمس.
الأزمة جاءت على خلفية هدم أحد معامل الكلية دون الرجوع لإدارة كلية العلوم
وأكد المصدر لـ القاهرة 24، أن الأزمة جاءت على خلفية هدم أحد معامل الكلية دون الرجوع لإدارة كلية العلوم أو دون الموافقة، مشيرا إلى أنه مساء أمس قرر مجلس كلية العلوم بعد معرفة الأمر بالاتفاق على تقديم استقالته.
وأوضح المصدر، أنه بعد التقدم بالاستقالة تقدمت بعض الجهات من داخل الجامعة للوقوف على الأزمة وتقديم حلول لها، مشيرًا إلى أنه يجري الاتفاق على صلح ودي بين الطرفين والحفاظ على حقوق مجلس كلية العلوم.
وفي سياق متصل، أصدر نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس برئاسة الدكتور فايد فائق محمد غالب رئيس مجلس الإدارة، بيان بخصوص التعدي على منشآت كلية العلوم جامعة عين شمس، حيث جاء البيان كالتالي: مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس جامعة عين شمس يؤازر ويعضد مجلس كلية العلوم جامعة عين شمس والمتقدم باستقالة جماعية اعتراضا على إجراءات التعدي على منشآت الكلية.
وأكدت البيان، أن إجراءات التعدي جاءت في قرار الجامعة بهدم معمل الدكتور إبراهيم الشيمي واستراحة الطالبات دون التنسيق مع كلية العلوم وإدارتها وما تم من رئاسة الجامعة من تجاهل وعدم الأخذ في الاعتبار عدم موافقة الكلية شكلا وموضوعا على التعديات الجارية دون معرفة الكلية لمصير مبانيها ودون وجود مخطط لمنشآت بديلة.
التصرف الذي اتخذته رئاسة الجامعة حيال كلية العلوم مخالف لكل القواعد الإدارية والأعراف والتقاليد الجامعية
وأوضح البيان، أن النادي إذ يعتبر أن التصرف الذي اتخذته رئاسة الجامعة حيال كلية العلوم مخالف لكل القواعد الإدارية والأعراف والتقاليد الجامعية، سيما وأن كلية العلوم جامعة عين شمس بها هيئة تدريس تضم مجموعة من خيرة العلماء على مستوى مصر والعالم وهو ما جعل الكلية إحدى الأسس الرئيسية لرفع تقييم الجامعة عالميا، فإن مجلس إدارة النادي يساند مجلس كلية العلوم فيما يتخذه من إجراءات تحافظ على حرمة الكلية ومبانيها ومعاملها وكرامة أساتذتها وطلابها والعاملين بها.
وتابع بيان نادي أعضاء هيئة التدريس: يعتبرون أن الجامعة بكل منشآتها ملكية خاصة بهم وينتهكون حقوق أساتذة الجامعة والعاملين بها، ومن أبرز هذه الإجراءات أيضا ما تم منذ عامين بتأجير دار الضيافة بالجامعة لإحدى الجامعات الأهلية رغم أن الدار كانت متنفسا علميا وثقافيا واجتماعيا لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.